المئات يشيعون جنازة الكاتب جلال عامر في الإسكندرية تشيع جنازة جلال عامر وسط حالة من البكاء والحزن شيعت جنازة الكاتب الصحفي الساخر "جلال عامر" عن عمر يناهز 60 عاماً عقب صلاة الجنازة عليها من أمام مسجد القائد إبراهيم في محطة الرمل في الإسكندرية، متوجهاً إلي مثواه الأخير بمدافن العائلة في منطقة الناصرية التابعة لحي العامرية. وشارك في الجنازة المئات من المواطنين و الكتاب والصحفيين وتلاميذه التي اعتبروا وفاته بمثابة "الصدمة"، ومختلف القوى السياسية وكافة الأحزاب، فيما غاب ممثلي الكيانات السياسية. وحضر الدكتور اسامة الفولي – محافظ الإسكندرية – واللواء خالد غرابة - مدير الأمن – مراسم تشييع الجنازة وعدد من النشطاء فيما حاول النشطاء السياسيين مهاجمة مدير الأمن لكنهم تراجعوا حتى تمر الجنازة على خير. وتوفي "عامر" فجر اليوم الأحد في أحدي مستشفيات محافظة الإسكندرية أثر تعرضه لازمة قلبية أثناء مشاركته في مظاهرة يوم الجمعة الماضية أمام قصر راس التين، والتي شهدت اشتباكات بين مؤيدي المجلس العسكري و المتظاهرين الذين يطالبون بإسقاط حكم العسكر. وقال "عامر" عقب مشاهدته الاشتباكات بين الجانبين "المصريين بيموتوا بعضهم" وكانت أخر كلمته قبل اصابته بأزمة قلبية حادة. وطلب "عامر" قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بالتبرع بقرنيين عينيها أحد مصابي الثورة، إلا أن هذه المحاولات تنفيذ وصيته لقت الفشل لعدم وجود بنك قرنية في الإسكندرية. وحمل النشطاء في وداعه مقولة نشروها عبر الفيس كتبوا فيها مع السلامة يا عم جلال. "قالوا علينا عيال قابضين ....ومشيت معانا لراس التين... لجل ما ننهي حكمهم، وقلت علينا أجدع عيال. ماليين علينا الميادين......و فضلوا رافعين الجبين.....رغم اللي ماتوا منهم، سلملي على سيد بلال. و على اللي مات في القديسين.....بايدين عصابة فاسدين....بلدنا لسه باسمهم".