في كل مرة تتزايد فيها الأحداث وتشتعل تصوب أصابع اتهام الكثير من المواطنين إلى حركة شباب 6 إبريل ومنسقها العام أحمد ماهر واتهام الحركة بأنها المسئول الأول عن كل هذه الأحداث وهو الاتهام الذي يشوبة الكثير من الخطأ ويخالف الحقيقة ففي الوقت الذي كانت تصوب أصابع الاتهام إلى "ماهر" بإشعال الأحداث وتحريض المتظاهرين إلى اقتحام وزارة الداخلية كان "ماهر" قد وقع مصابا عند محاولته عمل دروع بشرية مع مجموعة من زملائة في الحركة وبعض النشطاء السياسيين لتهدئة المتظاهرين و فض الاشتباكات عند وزارة الداخلية . المنسق العام للحركة 6 ابريل الذي أصيب في الساعات الأولى من صباح اليوم عند قيامه بعمل درع بشري لتهدئة المتظاهرين وإبعادهم عن محيط وزارة الداخلية بعد الحديث الذي تداول عن شروع قوات الشرطة في بناء جدار عازل حول وزارة الداخلية وهو ما سيترتب عليه زيادة قوة هجوم قوات الشرطة على المتظاهرين لإبعادهم عن الوزارة حتى يتمكنوا من بناء الجدار فأصيب ماهر عند سقوط جسم صلب على رأسه لم يتحدد نوعه من فوق إحدى العمارات في ناصية شارع منصور من ناحية وزارة الداخلية وهو ما أكده ل"الدستور الأصلي " رفقاء ماهر الذين كانوا متواجدين معه عند إصابته . محمد بدر عضو حركة 6 ابريل والذي كان بجوار ماهر عند إصابته أشار الى أنهم قاموا بنقله على الفور الى المستشفى الميداني بشارع منصو لإسعافه إلا أن أطباء المستشفى قاموا بعمل تثبيت لرقبته ومعالجة الجروح القطعية في الصدر والرأس ولكنهم قرروا نقله بعدها الى مستشفى القصر العيني الفرنساوي لاشتباه في إصابته بارتجاج في المخ . هذا بينما أوضح الدكتور "يوسف سمير" صديق ماهر أن أطباء القصر العيني قاموا بإجراء أشعة مقطعية على المخ والتي أظهرت ارتطام رأسة بجسم صلب أدى إلى إصابته بارتجاج و ارتشاح في المخ ونزيف بسيط لافتين إلى أن حالته مستقرة حاليا ولكنه سيظل تحت الملاحظة لحين إجراء أشعة مقطعية أخرى للاطمئنان على عدم تفاقم إصابته وتوقف النزيف، مؤكدا على أنه الأطباء طالبوه بضرورة الراحة التامة وعدم إجهاض نفسه بالحوار إلا أن "ماهر" وبإشارات باليد وكلمات قليلة أكد ل " الدستور الأصلي" أنه بخير قائلا " أنا الحمد لله بخير ".