دعا الدكتور أيمن نور- زعيم حزب غد الثورة والمرشح المحتمل للرئاسة – لانتقال السلطة فورا، حتى لوكان في يوينو،لأن نقل السلطة في يونيو القادم يبدأ برحيل العسكري الآن، مضيفا "لو لم يتم الضغط الثوري على المجلس العسكري، سنفاجئ بتكرار أزمة مارس 1954 حيث شكل المجلس العسكري في أعقاب ثورة 1952، مجلسا استشاريا ووعد بتسليم السلطة لمدنيين، لكن العسكري جمع متظاهرين ينددون بالديمقراطية، ومن وقتها والعسكر يحكم مصر". وكشف نور - خلال الندوة الأسبوعية مساء الاثنين بمقر الحزب - أن سامي عنان – رئيس أركان حرب القوات المسلحة – اتصل بنور هاتفيا أن يكون أحد من أعضاء المجلس العسكري قد شن هجوما على نور في أحد اجتماعات العسكري بالقوى السياسية، وعبر نور عن تفهمه لنفي عنان، مبديًا أمله أن تسود الروح التصالحية التوافقية بين الجميع، وأن يقف العسكري على مسافات متساوية مع الجميع. وأكد المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أن غد الثورة مازال يتمسك بمقترحه وهي فكرة نقل السلطة إلى رئيس مجلس الشعب المنتخب لمدة 60 يوم يتولى فيها صلاحيات رئيس الجمهورية ويشرف على الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن هذا الحل يستند إلى ما يسمى "العرف الدستوري"، مضيفا أن قيادات جماعة الاخوان المسلمين لا يتحمسون لهذا المقترح، بحجة أن رئيس المجلس غير راغب فى ذلك. وتابع نور أن نقل السلطة من العسكر للمدنيين يمر عبر أنبوبة، يتصورها البعض دبابة، لكنها انبوبة تتسع وتضيق حسب الأهواء والرغبات والمصالح، ولا يمكن إجراء انتخابات الرئاسة حينها ، مشيرا إلى أن هناك اقتراح آخر يقضى بتولي رئيس المجلس الاستشاري– منصور حسن – سلطات رئيس الجمهورية لمدة 60 يوم أيضا، أو رئيس المحكمة الدستورية.