حسن نافعة: استقبال البرادعي هدفه الرد علي مَنْ يدعون عدم وجود بديل لجمال مبارك محمد البرادعي يؤكد محمد صلاح الشيخ -منسق لجنة شباب الوفد لتأييد ترشيح البرادعي في الانتخابات الرئاسية 2011 -أن لجان الوفد في الشرقية والغربية والإسماعيلية والجيزة و6 أكتوبر والإسكندرية ستكون علي رأس مستقبلي البرادعي، تأكيدًا علي ترحيبهم به ودعمهم لترشيحه في الانتخابات الرئاسية، مضيفًا: حتي وإن ترشح الدكتور البرادعي في الانتخابات مستقلاً، فإن شباب الوفد لا يمكن أن يتركوا معركة تخوضها الحركات السياسية من أجل أمل جديد لهذه الأمة. من جانبه يؤكد عبد الرحمن يوسف- مقرر الحملة الشعبية المستقلة لتأييد الدكتور البرادعي- أنه تم تدريب المئات خاصة أنه من المتوقع أن يتوافد الآلاف علي المطار لاستقبال مدير الوكالة السابق. وأشار يوسف إلي أن هناك عدة رسائل يعبر عنها الاستقبال الشعبي للدكتور البرادعي، علي رأسها تقدير إنجازات الرجل طوال فترة عمله في الوكالة الدولية والتي امتدت إلي 12 عامًا، الرسالة الثانية تقديرًا لموقفه من الاستبداد والتغيير في مصر، والرسالة الأخيرة إلي الشعب المصري تتعلق ببدء فترة جديدة من الحراك السياسي في مصر ووجود أمل في التغيير وبديل ثالث للحزب الوطني والإخوان. وضعت الحملة الشعبية علي جروب «البرادعي رئيسًا 2011» الذي وصل عدد أعضائه إلي 63 ألف عضو مجموعة من الإرشادات الخاصة بيوم الاستقبال، ومنها أن يراعي التوجه إلي المطار فرديًا أو في مجموعات صغيرة لا تزيد علي 3 أشخاص لعدم ادعاء حدوث تجمهر بما يعطل سير اليوم والذهاب إلي المطار بوسيلة نقل خاصة والتوجه إلي مبني الركاب رقم 3 مباشرة، وفي حالة الذهاب بوسيلة نقل عامة يتم استخدام أتوبيسات النقل العام التي ستنقل المواطنين أمام مبني ركاب رقم 1 والتجمع أمام صالة 3 في الثالثة عصرًا موعد وصول الطائرة. وأوضح جورج إسحق- القيادي بحركة «كفاية»- أن ممثلين عن الحركة سيحضرون الاستقبال، من بينهم الدكتور عبد الجليل مصطفي والمهندس يحيي حسين والدكتورة إيمان يحيي والدكتور عماد صيام والدكتور عبد الخالق فاروق والدكتور أحمد براك والدكتور مصطفي كامل السيد وأحمد بهاء شعبان بالإضافة إلي مجموعة كبيرة من شباب الحركة، وذلك تقديرًا لمجهودات البرادعي وإنجازاته الكبيرة ورؤيته الوطنية. ويوجه كذلك الدكتور حسن نافعة -أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ومنسق حركة «مصريون ضد التوريث»- دعوة إلي المصريين لحضور الاستقبال لتدعيم موقف البرادعي الذي يريد تغيير الأوضاع السياسية الراهنة، وسيعتبر هذا الاستقبال أداة مهمة للضغط علي النظام، ونتمني أن ينجح الاستقبال وكلما تزايد عدد المستقبلين زاد موقف البرادعي قوة. ويؤكد نافعة أنه من المتوقع أن تواجه الأجهزة الأمنية هذا الاستقبال لأنه سيعبر عن الرفض الشعبي. وسيرد الاستقبال -كذلك كما يضيف نافعة -علي كل من يدعي عدم وجود بديل لجمال مبارك للتأكيد علي أن مصر مليئة بالكفاءات التي تصلح لمنصب رئيس الجمهورية، ولكن التشوهات الموجودة في الدستور الحالي أبعدت هذه الكفاءات عن حلبة الصراعة. وكشف نافعة عن لقاء سيعقده البرادعي في 23 من فبراير المقبل في منزله بالطريق الصحراوي يضم ما بين 20 و25 شخصية عامة، بينهم عدد من الكتاب والأدباء والفنانين. في الوقت نفسه يؤكد صفوان محمد -منسق حركة توكيلات «عايز حقي»- أنه لن يستطيع أحد أن يمنعهم من استقبال البرادعي، مضيفًا أنه تم طبع ألفي بوستر للدكتور البرادعي لتعليقها في شوارع القاهرة والإسكندرية، تأكيدًا علي رغبة الكثيرين في العمل علي التعديل السلمي.