النجار : لابد أن يعلن الجميع إنحيازهم للثورة والثوار في أولى جلسات البرلمان أمين اسكندر بالرغم من أنها توصف بأنها "جلسة إجرائية" إلا أن جلسة أولى برلمان بعد الثورة تثير الآراء ما بين التوقعات والمأمول والمقرر من أول نواب للشعب بعد الثورة أيضا. أمين إسكندر – القيادي بحزب الكرامة وعضو مجلس الشعب – قال أن أولى جلسات مجلس الشعب إجرائية يتم فيها الإعلان عن توزيع اللجان والموافقة عليها مشيرا إلى أنه بحسب ما لديه من معلومات فإنه تم توزيع رئاسة اللجان البرلمانية على الأحزاب بنسب معقولة وأنها سوف تكون معبرة عن الجميع ، ثم تأتي كلمة المشير في البرلمان في يومه الثاني مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة لدراسة كلمته مشددا على ضرورة حضور ممثلين من أسر الشهداء والمصابين في هذه الجلسة. وأكد إسكندر على أن أولوياته في البرلمان من أول يوم هي حقوق الشهداء والمصابين ومحاكمة جميع الفاسدين وبقايا النظام ، بالإضافة إلى قضية العدل الإجتماعي قائلا أنه لا يمكن إنجازه إلا بتغيير السياسات الإقتصادية وتدخل الدولة في ضبط الأسعار واتزان السوق وفتح ملفات الخصخصة وعودة جميع الأراضي المنهوبة . ودعا إسكندر جميع أعضاء مجلس الشعب إلى النزول للشارع يوم 25 يناير لا للإحتفال وإنما لرفع مطالب الثورة التي لم تنجز ولتسليم السلطة للمدنيين قائلا أن شرعيتهم من الشعب. الدكتور مصطفى النجار – عضو المكتب السياسي لحزب العدل والنائب بمجلس الشعب – أبدى أمله وأمنيته في أن تكون الجلسة الأولى لمجلس شعب ما بعد الثورة غير عادية ويظهر فيها جميع النواب إنحيازهم بشكل واضح للثورة والثوار. وأشار النجار إلى أنه سيسعى منذ اللحظات الأولى له تحت القبة أن يؤكد على أن البرلمان يجب أن يعبر عن الثورة وليس منفصلا عن المطالب الثورية ، وأن يبدأ البرلمان الجديد في مسار البناء.