الحدود يتمنى أن يبعده الأهلي عن شبح فرق الهبوط

هل يتخلص الحرس من لعنة الزمالك التى طاردته فى المباريات الست الأخيرة؟
طارق العشري
تحت شعار نكون أو لا نكون يدخل فريق حرس الحدود مواجهة صعبة مساءً اليوم أمام الأهلي، ويسعي الحرس لعبور هذه العقبة للخروج من دوامة النتائج السيئة التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة.
ويكفي أن الفريق لم يحقق الفوز طوال75 يومًا منذ مباراة الزمالك في الأسبوع الحادي عشر والتي فاز فيها الفريق بهدفين مقابل هدف لأحمد عيد عبدالملك وعبدالسلام نجاح الذي انتقل للمصري في فترة الانتقالات الشتوية بعدها خاض الفريق ست مباريات تعادل مع الإسماعيلي وغزل المحلة وأخيرًا طلائع الجيش وخسر أمام الشرطة والإنتاج الحربي والجونة، مما جعل رصيده يتوقف عند 18 نقطة في المركز الرابع عشر.
لذلك حشد طارق العشري - المدير الفني - كل عناصر الفريق الأساسية لتحقيق الفوز وضرب أكثر من عصفور بحجر واحد أولها الابتعاد عن شبح الهبوط والفوز علي متصدر قمة جدول المسابقة، بالإضافة إلي الدفعة القوية التي سيحصل عليها اللاعبون من الفوز علي الأهلي في مباريات الفريق المقبلة.
استعد الفريق للمباراة عن طريق معسكر مغلق في قرية أفريكانو بالإسكندرية بعد مباراة طلائع الجيش مباشرة. وتشهد صفوف الفريق عودة إسلام الشاطر الذي أصيب في مباراة الطلائع وأحمد سعيد «أوكا» الذي غاب للإنذار الثالث وإسلام رمضان بعد انضمامه لمعسكر المنتخب الأوليمبي، فيما يشوب الغموض موقف أحمد عبدالغني الذي يعاني آلامًا في العضلة الضامة وآلامًا في البطن، وهناك صعوبة كبيرة في لحاقه بالمباراة، وسيتم الدفع بأحمد حسن مكي أو أحمد سلامة بديلاً لعبدالغني في حال تأكد غيابه.
ويقوم طارق العشري بإجراء بعض التغييرات في التشكيل الأساسي بالدفع بإسلام الشاطر كظهير أيمن وأحمد سعيد أوكا بدلاً من شادي نجاح في خط الدفاع.
ومن جانبه أكد طارق العشري صعوبة اللقاء لكونه أمام الأهلي بطل ومتصدر جدول المسابقة لكنه أكد أن فريقه جاهز لمواجهة الأهلي والتغلب عليه للخروج من عنق الزجاجة.
وأضاف العشري أن فريقه قادر علي الفوز رغم الحالة المعنوية الجيدة التي يمر بها الأهلي وامتلاكه العديد من النجوم سواء من أصحاب الخبرة أو الشباب، مضيفًا أن فريقه قادر علي التعامل مع مثل هذه المباريات.
وأشار المدير الفني إلي أن صفوف الفريق مكتملة بعودة الشاطر وأوكا وينقص الفريق في هذه المباراة التوفيق والذي غاب عنه خلال مباراتي الشرطة وطلائع الشرطة الأخيرتين.