تأجيل "كشف العذرية" بعد تضامن نقابة الأطباء مع المجند الطبيب المتهم سميرة إبراهيم: أنا عايزة العدل .. ولا أتصور أن هناك من لديه الجرأة في إن يجادل في "حقي".. وكيف أثق في "القضاء العسكري" وقد قلص التهمة من "هتك عرض" إلى "خدش الحياء" د.منى منيا :دفاع النقابة عن الطبيب ليس معناه التعاطف معه فهو مدان لارتكابه جريمة.. ونخاف أن يكون "كبش فداء" سميرة إبراهيم بحالة من الذهول و غضبة المظلوم تابعت الثورية الشجاعة "سميرة إبراهيم" قرار المحكمة العسكرية يوم اليوم - الأحد - بتأجيل نظر قضية "كشف العذرية" المتهم فيها المجند الطبيب "أحمد محمد عادل الموجي" و ذلك بسبب تضامن نقابة الأطباء معه التي وكلت له وفد من المحامين للدفاع عنه قتم التأجيل ل 29 يناير القادم للاطلاع على الأوراق. قالت "سميرة إبراهيم " "للدستور الأصلي": "لا أريد غير العدل و لا أعرف سر هذا الموقف الذي اتخذته نقابة الأطباء ولكن ما أعرفه أني صاحبة حق ولا يرضى أي شريف أن يضيع حقي". ليس هذا فقط هو كل ما في جعبتها فاسم المجند الطبيب "أحمد عادل موجي" هو الآخر أمر غير مفهوم ، فأشارت أنها لا تعرف إن كان هو بالتحديد من كشف عليها أم شخص آخر، وأكدت أنها طالبت مراراً بالكشف عن كل من شاركوا في هذه الجريمة، فالأمر لم يقتصر عن الشخص الذي أجرى الكشف ولم تتعرف عليه بالطبع فمعه كل القيادات التي سمحت بذلك وضباط الصاعقة ممن قاموا بضربهم وسحلهم و صعقهم بالكهرباء،و قالت : "أخاف أن يكون هذا المجند مجرد "كبش فداء". سميرة "لا تطلب غير العدل" و لكنها لا تعرف من أين يأتي، تقول :"أتمنى أن يكون القضاء العسكري عادل ومنصف لكن كيف يحدث وقد أخذوا المتهمين في شخص لا أعرفه و قلصوا الاتهام من هتك عرض إلى خدش حياء" و أضافت:"خدش حياء!! خلاص أي واحد فيهم يدفع مية جنيه و خلاص!!"، ترى "سميرة" أن "الثورة مستمرة" و أن دعم كل الثوار لها سينتهي بمحاسبة "العسكر" على خطاياهم خلال الفترة الانتقالية من قتل للشباب وهتك عرض الفتيات وتنتظر تحقيق ذلك و أن يتم فتح القضية في يوم قريب أمام قضاء مدني طبيعي. فيما أكدت الدكتور "منى منيا" - مقررة لجنة الشكاوي بنقابة الأطباء - أن من حق أي طبيب يتعرض للمسألة والمحاكمة أن يدعم من نقابة الأطباء ويشكل له محامين للدفاع عنه لحين إثبات إدانته، مؤكدة على أن ليس معنى تضامن النقابة مع الطبيب المجند إنها تعلن تعاطفها معه، موضحة أن لا أحد يمكن يتعاطف مع جريمة انتهاك لكرامة فتاة. كما أشارت "مينا" أن من حق النقابة أن توكل محامين للطبيب وتستمع إليه وتتأكد من وجود ضغوط مارست عليه أم لا، وهل هو الذي قام بالكشف أم أنه كبش فداء، مؤكدة على أنها لديها شك في أن من قام بإجراء كشف العذرية على سميرة إبراهيم ليس طبيبا وذلك من ملابسات رواية سميرة حينما أكدت على أن الكشف تم إجراءه على الملاء وعندما رفضت تم كهربتها بعصا كهربائية،متسائلة :"هل هناك طبيب مجند يمسك عصا كهربائية؟". وأوضحت "مينا" أن إذا ثبت بالفعل أن الطبيب المجند هو الذي أجرى كشف انتهاك عرض الفتاة المصرية تحت ضغوط فهذه ليست حجة لتبرئته قائلا :"هو مدان حتى ولو مارست عليه ضغوط"، "مشيرة إلى أن الدفاع عن الطبيب من منطلق أنه تم ممارسة ضغوط عليه حجج غير منطقية لأن هذا معناه أن من أطلق الرصاص على المتظاهرين غير مدانين لأنهم ينفذوا الأوامر!"،مؤكدة على أن من يصدر وينفذ الأمر كلهما مدان. وأكدت "مينا" قائلة :"أن لو قام الطبيب المجند بممارسة الخطأ المهني والجريمة المهنية تحت ضغوط فهل لجأ إلى النقابة للاعتراف بارتكاب جريمة تحت ضغط حتى يتم التخفيف عنه العقوبة؟".