قررت المحكمة العسكرية اليوم الأحد تأجيل نظر القضية المتهم فيها مجند طبيب أحمد عادل محمد الموجي والمعروفة إعلاميا بإسم كشف العذرية إلى جلسة يوم 29 يناير الجاري وهو التأجيل الثالث للقضية. التأجيل جاء بسبب تضامن نقابة الأطباء مع الطبيب المجند المتهم وتوكيل وفد محامين للدفاع عن الطبيب حيث طلب المحامون التأجيل للاطلاع علي أوراق القضية. وكانت المحكمة العسكرية تنظر محاكمة الجندي الطبيب27 عاما على خلفية قيامه بإجراء كشف العذرية لعدد من المتظاهرات المقبوض عليهن في مارس الماضي. ووجهت المحكمه العسكرية للجندي تهمتي ارتكاب فعل علني مخل بالحياء وإهمال إطاعة أوامر «العسكري» وهو ما وصفته المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بتخفيف الاتهام من جناية هتك العرض إلى جنحة فعل مخل بالحياء والمعاقب عليها بالغرامة أو بالحبس مدة لا تزيد عام. المبادرة المصرية سبق وأدانت إستمرار حماية قيادات وأفراد القوات المسلحة من أي مساءلة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين. من جانبها، وصفت سميرة ابراهيم «صاحبة القضية» قرار التأجيل ب «المسرحية»