خضعت رئيسة الارجنتين كريستينا فرنانديز بنجاح يوم 4 يناير لعملية جراحية لازالة ورم سرطاني في الغدة الدرقية. وكانت الحكومة الارجنتينية أعلنت الاسبوع الماضي تشخيص اصابتها بالسرطان رصد خلال فحص طبي روتيني قبل عيد الميلاد مباشرة. ويقول الأطباء ان احتمالات تعافي فرنانديز (58 عاما) تتجاوز نسبة 90 %. واصطف أنصار الرئيسة خارج المستشفى منذ ليل الثلاثاء حاملين لافتات كتب عليها "كوني قوية يا كريستينا". وتتمتع فرنانديز بشعبية واسعة بين المواطنين الذين يستفيدون من انفاقها السخي في مجال الرعاية الاجتماعية، لكنها لا تتمتع بنفس الشعبية بين قادة قطاع الاعمال الذين يقولون ان تدخلاتها في الاقتصاد تنفر المستثمرين. وستقضي الرئيسة بعد العملية فترة نقاهة لمدة 20 يوما سيتولى خلالها نائبها امادو بودو مهام رئيس الجمهورية.