تخضع رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز لجراحة لاستئصال ورم سرطانى بالغدة الدرقية اليوم الأربعاء. وقالت وسائل الإعلام المحلية، إن أنصار الرئيسة اصطفوا خارج المستشفى منذ الليلة الماضية حاملين لافتات كتب عليها "القوة يا كريستينا". وكانت الحكومة أعلنت الأسبوع الماضى تشخيص إصابتها بسرطان حليمى رصد خلال فحص طبى روتينى قبل عيد الميلاد مباشرة. ويقول أطباء إن احتمالات تعافى فرنانديز (58 عاما) تتجاوز نسبة 90 فى المئة. وولد هذا التشخيص تعاطفا فى دولة أجل مواطنوها ايفا بيرون زوجة الزعيم الراحل خوان بيرون والمعروفة باسم ايفيتا لعقود بعد أن توفيت بمرض السرطان وهى فى الثالثة والثلاثين من عمرها. وعلى غرار ايفيتا تحظى فرنانديز بشعبية لجهودها من أجل فقراء الأرجنتين.وخلال فترة غياب فرنانديز التى تستمر 20 يوما يتولى نائبها أمادو بودو مهام الرئاسة. وتتمتع فرنانديز بشعبية واسعة بين المواطنين الذين يستفيدون من إنفاقها السخى فى مجال الرعاية الاجتماعية لكنها لا تتمتع بنفس الشعبية بين قادة قطاع الأعمال الذين يقولون إن تدخلاتها فى الاقتصاد تنفر مستثمرين. وهى واحدة من عدة زعماء يميلون لليسار فى امريكا اللاتينية الذين أصيبوا بالسرطان. وقال الرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز الذى خضع لعلاج كيميائى العام الماضى بعد تشخيص إصابة فرنانديز بالمرض إن "الإمبراطورية" الأمريكية ربما توصلت الى طريقة لإصابة خصومها السياسيين بالمرض.