لتعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والجهات الدولية من أجل الارتقاء بمفردات المنظومة التعليمية، استقبل جمال العربي "وزير التربية والتعليم " بسفير المملكة المتحدة بالقاهرة " جيمس وات " وناقش الجانبين أوجه التعاون المستقبلي بين المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التعليم في إطار الخطة المستقبلية لوزارة التعليم حيث يتركز التعاون على مجال التعليم الفني، والعمل على خفض نسبة التسرب في التعليم ومحو الأمية وتعليم الكبار، وتدريب معلمي الرياضيات والعلوم في المدارس التجريبية على استخدام اللغة الانجليزية ، والاستمرار في تقديم الدعم للأكاديمية المهنية للمعلم حتى تتمكن من أداء رسالتها على الوجه الأكمل. "جيمس " اعرب خلال اللقاء الذى تم داخل المكتب الوزارى بمقر ديوان وزارة التعليم عن سعادته لوجود العديد من الشراكات ومشروعات التعاون الناجحة والمثمرة بين وزارة التعليم والمملكة المتحدة، كما أشاد بالدور المحورى والفعال للمجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة فى هذا الجانب. السفير اشار الى البرامج التدريبية التي تنفذ في مجال اللغة الإنجليزية، وتستهدف الارتقاء بالمستوى المهني للمعلم، مما ينعكس بالإيجاب على مستوى الخدمة التعليمية المقدمة للطالب، معرباً عن استعداد المجلس الثقافى البريطانى لتقديم الدعم اللازم للوزارة خلال المرحلة القادمة، والذى بدأ بتقديم عدد 60 منحة دراسية لتحسين مستوى اللغة الانجليزية لدى مجموعة من الإداريين العاملين بالوزارة. وزير التعليم " جمال العربى " من جانبه اشاد ايضا بالتعاون المشترك بين الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني، مؤكداً على أن تدريب المعلمين قضية توليها الوزارة أهمية كبيرة، وتضعها على رأس أولوياتها، إيماناً منها بدور المعلم ومساهمته فى تحسين المنظومة التعليمية، مشيراً إلى أن البرامج التدريبية فى مجال اللغة الانجليزية، وخصوصاً تلك البرامج التى تستهدف التركيز على مهارتى الاستماع والتحدث، لما لذلك من أثر هام جدا على تعلم وإتقان التلاميذ للغة، وتحدثهم بها بشكل صحيح، وألا يقتصر تعلمهم للغة على مجرد معرفة القواعد والمفردات اللغوية. كما شدد سيادته على ضرورة أن تمتلك الوزارة أدوات التدريب التي يستخدمها المجلس الثقافي البريطاني بعد انتهاء البرامج التدريبية حتى تتمكن الوزارة من الحفاظ على استمرارية التدريب.