بعد الفراغ الأمني في الشارع المصري "الأمن يظهر خلف وزير الداخلية في اجتماعه بالإستشاري" الأمن يظهر خلف وزير الداخلية في اجتماعه بالإستشاري «الإتفاق الواضح بيننا هم مناقشة الوزير بشأن المصابين «المتهمين بشأن أحداث القصر العيني» والمقيدين في أسرتهم في الستشفيات». قالها أسامة برهان عضو المجلس الإستشاري ونقيب الإجتماعيون في تصريحات خاصة "للدستورالأصلي" قبل دقائق من إجتماع مجلسهم مع وزير الداخلية محمد إبراهيم مساء «اليوم» الذي أشاد به منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري في بداية الإجتماع قائلا «أن الجميع لاحظ تحسن الأوضاع الأمنية خلال الفترة القصيرة من بداية توليه المنصب إلى الان». وقال منصور حسن أن الإجتماع يستهدف استطلاع الأوضاع الأمنية من وزير الداخلية. وكان أعضاء المجلس الاستشاري قد عقدوا قبل ساعتين من بدء إجتماعهم مع وزير الداخلية إجتماعا تمهيدا مغلقا عليهم وكان من المزمع أن يناقش جدول أعمال اللقاء مع الوزير الا أنه إتسع لمناقشة ترتيبات الوضع الإنتقالي ومبادرة منصور حسن للتوافق الوطني بين القوى السياسية حول تلك الفترة – حسبما قال شريف زهران- الأمين العام المساعد للمجلس الإستشاري «للدستور الأصلي» في إتصال هاتفي معه أثناء إنعقاد الإجتماع مشددا على إستبعاد مجلسهم لأي سناريوهات للتبكير بالانتخابات الرئاسية. ومن جانب أخر أعلن محمود حمدي عضو المجلس المتخصصة موافقته على عضوية المجلس الاستشاري كخامس عضو جديد خلال أسبوع واحد عقب استئناف المجلس الاستشاري لأعماله التي كانت قد علقها إحتجاجا على العنف ضد المتظاهرين في شارع القصر العيني. الإجتماع التمهيدي حضره الأعضاء القدامي فيما لم يحضر الأعضاء الأربعة المنضمين قبل أيام وهم سكينة فؤاد وأسامة الغزالي حرب ومحمد عبد الجواد ومنى مكرم عبيد الا بعد دقائق من الإجتماع اللاحق مع الوزير والذي كان محمد سليم العوا أحد أبرز الغائبين عنه. وكانت قوات تأمين الوزير قد قامت بتمشيط مبنى إعداد القادة بقطاع الأعمال حيث يعقد إجتماع المجلس الاستشاري قبل ساعات من بدء الإجتماع والاستعلام عن كل الموجودين بالمبني حسبما قال مصدر مطلع. وكان محمد الخولي قد قال "للدستور الأصلي" أن الإجتماع مع وزير الداخلية سيتناول ضرورة إبعاد القوات المسلحة عن التعامل مع التجمعات المدنية.