أعلنت الهيئة العامة للثورة أن ثمانية قتلى سقطوا حتى الآن برصاص الجيش السوري معظمهم في مدينة حمص، رغم وجود أنباء عن بدء الجيش السوري سحب دباباته من حي بابا عمرو في حمص، فيما أفادت تنسيقية بابا عمرو بأن الدبابات لا تزال في المنطقة والجيش يحاول إبعادها عن أنظار المراقبين. يأتي ذلك بالتزامن مع وصول بعثة مراقبي جامعة الدول العربية برئاسة الفريق "محمد أحمد مصطفى" إلى حمص ولقائها محافظ المدينة قبل تفقدها مناطق التوتر. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر اليوم أن دبابات تابعة للجيش السوري شوهدت تنسحب من حي بابا عمرو الواقع في مدينة حمص السورية. وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له، إن 11 دبابة على الأقل انسحبت من محيط حي بابا عمرو في مدينة حمص مع توجه وفد جامعة الدول العربية للمدينة المضطربة. وقال "رامي عبد الرحمن" من المرصد ل"رويترز" إنه مازالت هناك دبابات كثيرة في بابا عمرو وإن الجيش السوري يخفيها داخل المباني الحكومية كما أخفى واحدة في قاعة للمناسبات. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن مقتل 34 شخصا الاثنين في حمص التي تعرضت بعض أحيائها بما فيها بابا عمرو لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية، واصفا الوضع في هذه الأحياء "بالمخيف". وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، في اتصال هاتفي مع "فرانس برس" اليوم إن "11 دبابة شوهدت تنسحب من حي بابا عمرو حوالي الساعة 9,00 (7,00 تغ)". وأضاف أن : "هذه الدبابات شوهدت في حي الشماس المجاور لبابا عمرو"، موضحا أن "آخر مرة سمع إطلاق رصاص الساعة 7,45 (5,45 تغ)"، موضحا أنه "لم يعرف ما إذا كانت هناك ناقلات جند في بابا عمرو".