قال الدكتور سيف الدين حمد وزير الموارد المائية والري السوداني أن الجانبين المصري والسوداني توصلا إلى رؤية موحدة لطي صفحة الخلافات وبدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين دولتي المصب ودول حوض النيل بما يحفظ الحقوق المستقبلية لمصر والسودان ويحقق النفع والإستخدام المنصف لمياه النيل دون التأثير على دول أسفل النهر. وأكد الوزير السودانى أن السدود الأثيوبية على نهر النيل الأزرق ستعود بالخير والمنفعة والفوائد الإيجابية إذا ماتمت وأنشأت بالتوافق والمشاركة بين الدول الثلاث ومن خلال التعاون والتكامل بصفة مستمرة لتعظيم الإيجابيات ولتقليل الأضرار والسلبيات أو إزالتها . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الوفد السوداني المشارك في الإجتماع التشاورى المصري السوداني بمشاركة الدكتور هشام قنديل وزير الري.. والهادف إلى التنسيق بين مواقف البلدين لعرض موقف موحد خلال الاجتماع الاستثنائي المزمع عقده في كينيا نهاية شهر يناير القادم . وقال الوزير السوداني إن مصر والسودان حريصتان على التأكيد على إهمية إقامة علاقات قوية مع دول الحوض.. وأن التعاون هو السبيل الوحيد والأمثل لرعاية مصالح جميع الدول.. مشددا على ان دول حوض النيل سوف تتضرر في حال عدم توفر التعاون بين جميع الأطراف .