شهود الأثبات لم يحضروا و الطب الشرعى أعتذر تأجيل قضية قتل متظاهري بورسعيد محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد الحميد، وعضوية المستشارين محمد قاسم حسانين، وطارق جاد المتولي، أجلت اليوم رابع جلسات محاكمة مدير أمن بورسعيد و3 من مساعديه، المتهمين بقتل 3 والشروع في قتل 25 آخرين خلال أحداث ثورة يناير، لجلسة 18 مارس المقبل لسماع الشهود وطلبات الدفاع. دفاع المتهمين طلب من المحكمة مشاهدة بعض مقاطع الفيديو التى تظهر فيها بعض الإعتداءات، و تبين عدم حضور شهود الإثبات المقرر مناقشتهم في الجلسة، بينما أعلنت المحكمة عن قيام الطب الشرعي بتقديم إعتذار للمحكمة عن حضور الجلسة، كما منعت المحكمة دخول الكاميرات الفضائية ومصوري الصحف من حضور الجلسة وسمحت فقط للصحفيين والمحامين بالدخول. كان النائب العام أحال المتهمين لمحكمة الجنايات لإتهامهم بقتل عدد من المتظاهرين عمدا مع سبق الأصرار والترصد بطريق التحريض والمساعدة، حيث عقدوا العزم على قتل المتظاهرين المحتجين على تردى الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية بالبلاد والتعبير عن مطالبهم بتغيير نظام الحكم، بأن أصدر المتهمون أوامر بالتصدي للمتظاهرين بالميادين المختلفة في المحافظة وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش عليهم وقتل بعضهم وترويع الباقين وإجبارهم على التفرق.