وصل مفتي الجمهورية علي جمعة إلى ثلاجة القصر العيني الفرنساوي وسط العديد من المصاحبين له لتفقد الشهيد الشيخ عماد عفت، مما أثار إستياء أهل الشهيد حيث تم تداول تصريحات على لسان علي جمعة تقول أن الشهيد كان مارا أمام مجلس الوزراء بالصدفة. وفي القصر العيني الفرنساوي أستوقفه شقيق زوجة الشهيد حازم عبد التواب شقيق الزميلة الصحفية بالأهرام نشوى عبد التواب وقال له عيب يا فضيلة المفتي أن تدخل في صحبة كل هؤلاء ليحموك... فنحن لسنا بلطجية وأنت أعلم من هو الشيخ عماد رفعت ومن العيب أن تخرج وتقول أنه كان مارا بجوار مجلس الوزراء وأصيب هناك بالصدفة. فقاطعة علي جمعة وأخرج هاتفه المحمول من جيبة وقال له قبل أن تكمل أقرأ هذه الرسالة على الملأ.. وكان مفادها أن الأزهر ينعي فقيده وعالم من علمائه ويحتسبه شهيدا.. وأكمل جمعة قائلا أن تلك الرسالة هي الكلام الرسمي له ولدار الإفتاء وهي ما يجب أن يحاسب عليه.. وطلب من مديرة الطب الشرعي بالمستشفى أن تسرع في إجراءات تشريح الجسمان، وأعلن أن جنازة الشيخ عماد رفعت سوف تخرج من الأزهر. ثم أنصرف مسرعا وسط مصاحبية لتحدث إحتكاكات بينه وبين أهل الشهيد الثاني بنفس المستشفى أحمد منصور، يخرج على إثرها مسرعا من المستشفى..