لم يفرق أفراد الشرطة العسكرية المتواجدة أمام لجان العمرانية والطالبية بالدائرة الأولى للجيزة بين ملصقات ومطبوعات الدعاية الانتخابية للمرشحين وبين مطبوعات التوعية الانتخابية التي قام نشطاء بتوزيعها على الناخبين لتوضيح طريقة الانتخاب والتحذير من فلول الوطني المنحل .حيث قاموا بمصادرة كافة المطبوعات التي يتم توزيعها أمام اللجان بحزم شديد فى التطبيق منع مندوبي المرشحين من التواجد أمام اللجان. هاجس الدعاية الانتخابية التي تراجعت بشكل ملحوظ في هذه المرحلة جعل كثير من المواطنين المنتظمين في طوابير التصويت في شجار مستمر مع أية محاولة من المندوبين لتوجيه الناخبين نحو مرشحين بأعينهم ، وهو ماجعل ناخبين يشتبكون مع أحد مندوبى حزب النور أمام مدرسة أحمد زويل بمجمع مدارس العمرانية الغربية. رغم اختفاء الدعاية الحزبية للقوائم أمام اللجان الانتخابية تماما في لجان العمرانية الشرقيةوالغربية ، إلا أن الدعايا للمرشحين المستقلين استمرت في عدد من اللجان أبرزها لجان مدرسة عثمان بن عفان بالعمرانية الشرقية ومجمع مدارس هدى شعراوي بالعمرانية الغربية ، بينما ابتكر أحد مرشحي الحزب الوطني المنحل حيلة للتهرب من الصمت الانتخابي بتوزيع تي شيرتات تحمل اسمه ورمزه الانتخابي على عدد من مؤيديه أمام بوابات اللجان . مندوبو حركة امسك فلول الذين حاولوا توزيع منشور يحث المواطنين على عدم انتخاب مرشحي الحزب الوطني ويوجههم إلى طريقة التصويت الصحيحة ومعايير اختيار المرشح الذي يحتاجه مجلس الشعب المقبل ، لم يتمكنوا من استكمال عملهم بعد مصادرة مطبوعاتهم من جانب الشرطة العسكرية وتحذير أحد أفرادها المواطنين من تداولها .