رغم السير الأمن للعملية الانتخابية غير أنه شابها الكثير من المخالفات لاسيما من الفلول وحزب الوفد فلقد شهدت الدائرة الثانية (فردي) بالقاهرة "الزيتون، الأميرية، الوايلي، حدائق القبة" في اليوم الثاني من أيام الاقتراع بأول انتخابات برلمانية بعد الثورة، عددًا من المخالفات في قواعد الدعاية الانتخابية من جانب أنصار مرشحي حزب الوفد، وفلول الحزب الوطني المنحل.
فأمام مدرسة العباسية الثانوية بنات وزَّع أنصار حزب الوفد دعاية لمرشحيهم داخل ممر لجنة الاقتراع، وهو ما يعدُّ مخالفةً صريحةً لقوانين الدعاية الانتخابية، بينما وزَّع مناصرو مرشح حزب الإصلاح والتنمية هدايا على الناخبين عبارة عن فرشاة أسنان مطبوع عليها اسم المرشح؛ نظرًا لأن رمزه هو الفرشاة.
وتجمعت أعداد كبيرة من أنصار حسين أبو جاد، أحد فلول الحزب المنحل والمرشح على المقعد الفردي "عمال"، أمام مدرسة الدويدار بحدائق القبة، ليوزعوا الدعاية لمرشحهم، ودفع الناخبين للتصويت له بالمخالفة للقانون، وحاولوا التحرش بالمواطنين، وإحداث فوضى، قبل أن تتصدى لهم قوات الجيش.
ومارس حزب الوسط نفس المخالفة بالدائرة؛ حيث استخدم مكبرات للصوت، وسيارات دعاية بالشوارع للدعوة لانتخاب مرشحيه بحدائق القبة.
وأمام مدرسة العزيز بالله بالزيتون قام أنصار حزب السلام بتوزيع دعاية مرشحيهم من القائمة والفردي أمام مقرِّ اللجان، بينما قامت سيدة أمام مدرسة الزيتون الإعدادية بنات بممارسة مخالفة خارقة؛ حيث أخبرت الناخبين أن رمز حزب الحرية والعدالة تمَّ تغييره من الميزان إلى النخلة (رمز حزب الوفد).