مع قرب ساعة الصفر لانتخابات مجلس الشعب بالإسماعيلية والمقرر عقدها الأربعاء والخميس من هذا الاسبوع أشتعلت حدة المنافسة بين القوائم الحزبية وبدأت الاحزاب الضعيفة في شن حملات دعائية مضادة ضد الأحزاب القوية التي يتوقع أن تحصل على نصيب أعلى من الكتل التصويتية بالإسماعيلية . وفي نفس السياق إمتلئت شوارع الإسماعيلية بلافتتات الدعاية الخاصة بالأحزاب ومرشحيها . وأتخذت الحملات المضادة من المتصفح الإجتماعي فيس بوك وسيلة سهلة لنشر الدعاية المضادة . ففي الوقت الذي يواصل فيه مرشحو إئتلاف الثورة والذين يخوضون إنتخابات مجلس الشعب بالإسماعيلية علي قائمة حزب الوعي قام أنصار الكتلة المصرية بتوزيع منشورات علي الاهالي تؤكد فيه أن إئتلاف شباب الثورة يدخل ضمن القوى المؤيدة للكتلة المصرية في إشارة لترشيح الكتلة المصرية بإعتبارها تضم هذه العناصر الشبابية الثورية وهو ما أثار مرشحو إئتلاف الثورة و حرروا محضرا ضد رئيس ومرشحي حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية لإتهامهم بوضع اسم حزب الوعي وإئتلاف شباب الثورة ضمن مجموعة الأحزاب المساندة للكتلة المصرية في انتخابات مجلس الشعب وإستغلال أسم ومجهودات الإئتلاف للترويج للدعاية الإنتخابية لمرشحي المصريين الأحرار بما يحدث بلبلة عند بعض الناخبين أثناء التصويت والاقتراع لإيهام البعض بأن إئتلاف شباب الثورة بالإسماعيلية يدخل في تشكيل الكتلة المصرية بالإسماعيلية. وقال البلاغ الذي قدمه إيهاب عمارعضو الإئتلاف والمرشح علي قائمة حزب الوعي أن مرشحي المصريين الأحرار قاموا بطبع وتوزيع منشورات تخالف الحقيقة بهدف تحقيق مكاسب دعائية للمرشحين وتم إحالة البلاغ الذي حرر برقم 3984 إداري ثالث لسنة 2011 إلى نيابة ثاني وثالث بالإسماعيلية للتحقيق في الواقعة المنسوبة وإحالتها لرئيس اللجنة العليا للإنتخابات والتي أقرت بإستدعاء رئيس الحزب وعبد الله الجميل وكيل عضويات الحزب. بالإسماعيلية وسامي عيسى عضو الحزب بالإسماعيلية للتحقيق معهم في البلاغ المقدم ضدهم من مرشحي ائتلاف شباب الثورة. وفي نفس السياق شن ناشطون سياسيون حملة مضادة على مرشحي الكتلة المصرية واتهموا القائمة انها تحمل عناصر من الفلول ودعوا الى عدم ترشيح القائمة . وفي المقابل قام مجهولون بشن حملة دعائية مضادة ضد مرشحة حزب الوعي عايدة كيلاني واتهموها بأنها مدعية الثورة في الوقت الذي بث فيه حركة 6 ابريل بالاسماعيلية الجبهة الديمقراطية فيلما على قنة " اليوتيوب " لانطلاق مظاهرة 25 يناير من ميدان الفردوس وظهر في الفيلم جليا صورة الناشطة كيلاني وهي يتهتف باسقاط النظام وتم الاستعانة في الفيلم بصور صحفية التقطها مصوروا جريدة المصري اليوم والوفد للناشطة يوم 25 يناير وسط المتظاهرين .كما تعرضت صفحة المرشحة الوفدية ماجدة النويشي لهجوم حاد من احد الائتلافات التي تطلق على نفسها محاربة الفساد تدعي ان النويشي من الفلول وان قائمة الوفد لا تستحق الترشيح . كما تعرض حزب الحرية والعدالة لحملة مضادة من مجهولين على المتصفح الاجتماعي ودشن مجهولين صفحة تحمل اسم لا للاخوان المتأسلمين واتهم مؤسسو الصفحة جماعة الاخوان بتلقي اموال من الخارج وبولائها التام لمرشد الجماعة دون مصلحة البلاد .