في الوقت الذي طالب فيه تكتل الثوار بالإسماعيلية من القيادات التنفيذية مجلس المدينة منع تعليق أية لافتات أو دعاية انتخابية لأي من المرشحين داخل ميدان الممر حفاظا على قدسية المكان كما وصفوه الذي شهد مظاهرات ثورة 25 يناير واحتراما لعدم استغلال المكان في الترويج والدعاية للمرشحين من أنصار الحزب الوطني ومن الفلول وعقد مؤتمرات انتخابية في الميدان الذي شهد ما أسموه كفاح شعب الإسماعيلية على مدار 18 يوما منذ يوم 25 يناير واستمرارا للتظاهرات ، انتشرت الدعاية الانتخابية للأحزاب والأفراد المرشحين في انتخابات مجلس الشعب بالإسماعيلية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " واتخذت المرشحين على القوائم الحزبية من المواقع الالكترونية التي تخدم المجتمع المحلي وسيلة للدعاية عن برامجهم الانتخابية ، فيما اتخذ المعارضون من الفيس بوك وسيلة للإعلان عن أسماء المرشحين من أنصار الحزب الوطني والفلول المرشحين على قوائم عدد من الأحزاب السياسية بالإسماعيلية ، لم تسلم صفحات الأحزاب على اختلاف الأيدلوجية والتيارات من الانتقاد من منافسيهم وغيرهم بل وتم إنشاء حسابات وهمية لأشخاص مجهولين تهدف لإثارة حالة من التشويش على المرشحين وبث معلومات وبيانات يرجح أنها خاطئة كنوع من الدعاية المضادة. فعلى صفحة حزب الوعي المصري بالإسماعيلية تصدرت صورة المرشحين الأربعة على القائمة التي تقدم عليها شباب ائتلاف الثورة ونشرت الصفحة تعليقات الكثير من الشباب المؤيدين لترشيح شباب الائتلاف ، وتناولت الصفحة عرض البرنامج الانتخابي للائتلاف المتضمن لثلاثة أهداف رئيسية العدالة الاجتماعية وتنمية الزراعة في مصر وإلغاء القوانين التي تحد من الحريات ،وعلى صدر الصفحة التي شهدت إقبالا من فئة الشباب العمرية التي تراوحت ما بين السابعة عشر وحتى الأربعين تم نشر فيديوهات لاستطلاعات أراء الشارع الإسماعيلي عن مدى قبولهم فكرة ترشح الشباب وتمثلهم في البرلمان خلال الفترة القادمة ، كما تم نشر الفيديوهات والصور على العديد من المجموعات الالكترونية المنتشر تداوالها بين شباب المحافظة. وعلى صفحة حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية انتشرت أسماء المرشحين الأربعة على القائمة التي ضمت بينهم سيدة وحاولت الصفحة من خلال تعليقات المشاركين فيها الدفاع عن المرشحين الأربعة وإبراز دورهم في الحركة السياسية التي تشهدها البلاد ورفضا للاضطهاد الطائفي والتأكيد على وحدة الأمة ، ورغم ما يشنه المنشقين من أعضاء الحزب من حملة دعائية تتهم الحزب بترشيح عدد من أنصار الحزب الوطني المنحل على قائمته وضمه لكثير من الفلول بين عضويته على حد تعبيرهم إلا أن الحزب يواصل حملته الدعائية وتم من خلال الصفحة بث أخبار الحزب وبرنامجه الانتخابي ، مؤكدا على تجميد عضوية الأعضاء المخالفين لحين انتهاء التحقيقات معهم. وعلى صفحة الحرية والعدالة بالإسماعيلية ، تصدر شعار الحزب الصفحة الالكترونية وتم من خلاله بث لأفلام مصورة عن حملات دعائية قام بها شباب الحزب للتعريف والتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات وإبراز دور الإخوان المسلمين على مدار سنوات ماضية في أحداث تغيير حقيقي في المجتمع ، وتم نشر مواد مصورة على الصفحة لقيادات الإخوان المسلمين في لقاءات متعددة تم نشرها على الفضائيات. وعلى صفحة حزب النور بالإسماعيلية ، تم نشر صور وفيديوهات للقاءات التي يعقدها الحزب في مراكز المحافظة بهدف التعريف بالحزب وافتتاح مقرات الحزب وفروعه ، لكن "تامر الجزار" ،المنسق الإعلامي للحزب ، أكد على تعرض المجموعة الالكترونية لعملية سطو الكتروني تم من خلالها نشر صور وفيديوهات لا تمت للحزب الذي يدعو لاحياء السنة النبوية والسير على نهج السلف ، فيما اتخذ العشرات من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي إنشاء صفحات متعددة لتدعيم المرشحين على مقاعد الفردي.