نفى محمد كامل عمرو وزير الخارجية تلقى وزارة الخارجية أى استفسارات رسمية من الدول الغربية حول صعود الإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية الجارية. وقال فى رده على أسئلة الصحفيين أننا لم نواجه تخوفات بهذا الصدد خاصة اننا لاذلنا فى المرحلة الاولى من الانتخابات وهناك مرحلتين لم تحسم نتائجهما بعد غير ان وزير الخارجية لم يقلل من تلك المخاوف لدى الغرب. وأضاف الوزير فى لقاء مع المحررين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية بمناسبة تجديد الثقة من قبل حكومة الدكتور كمال الجنزورى فى شخصة فى التشكيل الحكومى الجديد أن مصر دولة محورية فى المنطقة وتتابع جميع دول العالم عن كثب كل ما يجرى فيها من أحداث كما نتابع من جانبنا فى مصر الانتخابات فى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وحول فرص شباب الثورة فى الالتحاق بالسلك الدبلوماسى فى وزارة الخارجية لضخ دماء جيدة فى العمل الدبلوماسى رحب الوزير بتقدم كل من تنطبق عليه الشروط للاختبارات التى تعدها الوزارة لافتا إلى أنه لا استثناءات حتى لأبناء الوزراء والسفراء، وقال أن اختبارات التحاق العمل بوزارة الخارجية تتم بشفافية ولاتوجد أدنى محسوبية أو وساطة فيها بدليل رسوب أبناء عدد من الوزراء فى الحكومة الحالية والسابقة وكذلك أبناء مساعدى وزير الخارجية وفشلهم جميعا فى الالتحاق بالعمل بوزارة الخارجية. وعن دور الخارجية فى استرداد الأموال المهربة فى الخارج أكد عمرو على مواصلة الدبلوماسية المصرية لجهودها فى التواصل مع الجهات والدول التى لديها أرصدة فعلية لرموز النظام السابق إلا أن استرداد هذه الأموال يخضع لقواعد قانونية تتبعها تلك الدول للإفراج عن هذه الأرصدة،لافتا إلى مبادرة الخارجية المصرية فى مطالبة تلك الدول بتجميد الأرصدة لتأمين استردادها فور الحصول على أحكام قضائية ضد من يمتلكون هذه الأرصدة خاصة أنها مقيدة بحسابات شخصية وليست حسابات للحكومة المصرية. وبخصوص الأزمة السورية أكد عمرو أن حل هذه الأزمة فى خطة العمل العربية التى قبلتها سوريا والتوقيع على البرتوكول الذى ينظم دور الجامعة فى تنفيذ خطة العمل العربية مشيرا إلى أن سوريا على اتصال فى الوقت الراهن مع أمين عام الجامعة العربية بخصوص هذه التفاصيل..معربا عن أمل مصر أن يتم التوقيع على هذا البروتوكول.