غرفة القاهرة التجارية اتهمت الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن بالتسبب في ارتفاع اسعار الارز نتيجة ارتباك اداء الوزارة في التعامل مع أزمة ارز التموين التي قرر جودة بشأنها شراء الارز الشعير من الفلاحين منعا لاحتكار الموردين و توفيرا في النفقات العامة لهيئة السلع التموينية و لكن جودة اكتشف انه لا يوجد صوامع لتخزين الشعير فقرر الاستيراد من الخارج و هو القرار الذي دفع الاسعار للانخفاض ثم خرج جودة معلنا وقف الاستيراد من الخارج نظرا لعدم مطابقة المستورد للمواصفات المصرية و هو الاعلان الذي اتفعت بسببه اسعار الارز بنما يتراوح بين 600 الي 800 جنية للطن و بدأمعه التجارو الفلاحين التخزين لرفع الاسعار في موجه اخري و هو ما اكده مصدر بغرفة القاهرة التجارية رفض ذكر اسمه قائلا ان سعر الكيلو بعد تصريحات جودة ارتفع لنحو 5.5 جنية خلال الاسبوع المنتهي اليوم – الجمعة – مقارنة ب 3.5 جنية في الاسبوع السابق عليه و لم يكن الارز وحده هو السلع الغذائية التي شهدت ارتفاعا بنهاية نوفمبر بل ارتفع كذلك سعر العدس بنحو 100 % ليصل سعر الكيلو ل 15 جنية في مقابل 8 جنيهات وارجع عمرو عصفور ارتفاع اسعار العدس الي توقف الاستيراد من سوريا و قلة الكميات المستوردة من تركيا بفعل الاحداث الساياسية في سوريا و التي تعد المعبر البري من تركيا لمصر لتوصيل السلع المستوردة منها فيما اكد عصفور استقرار باقي اسعار السلع الغذائية من الالبان و القمح و الزيوت مشيرا الي ان تراجع الاحتياطي من النقد الاجنبي لنحو 22 مليار جنية بما يغطي في حده الاقصي 4 شهور من الواردات لم يظهر تأثيره بعد لاسعار القطاعي ( المستهلك ) و ان كان بدأت توابع هذا التراجع تظهر لدي المستوردين الذين بدأوا يخزنوا السلع و يستوردوا بكميات اكبر من المعتاده خوفا من عدم توافر عملة الاستيراد فيما بعد و هو ما ظهربوضوح في متمثلا في ارتفاع اسعار الزبدة الصفراء من 29 جنية ل 35 جنية للكيلو بسبب تخزين المستوردين لما لديهم من كميات .