استقبلت محافظة الدقهلية أمس الدكتور محمد سيد الطنطاوي " شيخ الازهر " و الدكتور محمود حمدي زقزوق " وزير الاوقاف " والدكتور علي جمعة " مفتي الجمهورية " لافتتاح مسجد الشيخ حسانين بالمنصورة وكلية القران الكريم بقرية برج النور مركز أجا. ورفض محافظ الدقهلية استقبال الوزراء بديوان المحافظة واستقبلهم باستراحته الخاصة وتوجه بهم مباشرة الي مسجد الشيخ حسنين حيث تم الاستقبال هناك وسط الالاف من المواطنين ونقلت محافظة ادلقهلية لافتات التهنئة التي وضعها أعضاء مجلس الشعب وأعضاء المجالس المحلية من ميدان الشعلة وشارع الجمهورية وشارع الجيش الي ميدان الشيخ حسانين الذي امتلأ باللافتات. وجمع المئات من المواطنين حول شيخ الازهر لتقبيل يده أو السلام عليه وخرج من المسجد بعد صلاة الجمعة بصعوبة بالغة من زحام المصلين ووزع بعض المصلين أمام المسجد بيانا يحمل توقي أبناء الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني يقول فيه " جزاء معاداة أولياء الله تعالي ,افترب ما يتقرب به العبد الي الله تعالي " وذكر الحديث " من عادي لي وليا فقد أذنته بالحرب الي اخر الحديث وقال في نهاية البيان تذكرة لاولي الالباب ان هذا الحديث القدسي يوضح ان العداء للولي يبدأ منك أولا ثم ينتهي بالاذن بالحرب من الله عليك دون ان تدري لان ليست له مشيئة ذاتيه ويقول سبحانة وتعالي " وما تشاءون الا ان يشاء الله " عافان الله واياكم من الزلات والخوض فيما لا يحمد عقباه. وصرح الشيخ طه زيادة "وكيل وزارة الاوقاف بالدقهلية " ان السجد مقام علي مساحة ألفين متر مربع ويضم مجمع للخدمات مكون من أربع طوابق تشمل دار مناسبات وركز ثقافة اسلامي وعيادة شعبية وقاعات تدريب للإئمة ومصلي للسيدات ومئنتين بارتفاع 40 مترا وتكلف 7 مليون دنية علي نفقة وزارة الاوقاف. واكد الشيخ سعد الفقي " وكيل مديرية الاوقاف بالدقهلية " أن الشخ حسانين نسبعه يمتد الي سيدي موسي بن العمران شقيق القطب الاعظم سيدي ابراهيم الدسوقي الذي يرجع نسبه الي سيدنا الحسين وكان يشتغل بالنسيج حتي غمرته الانوار المحمدية ورقي الي القطبانية حتي أصبح غوث زمانة ورتبته العليا في مجلس ضم جميع أهل البيت وأجمعوا علي أنه قطب المنصورة.