"بيني وبينك حب حقيقي حب بجد.. أصلي بحبك حب محدش حبه لحد، وانت الغالي اللي بقالي سنين بهواه" هكذا انتظروه كي يلهب حماسهم في الاحتفالية الفنية التي أعلن عنها، ولكنها للأسف كانت فرحة لم تكتمل، في حدث لا يتكرر سوى مرة كل مائة عام، حيث جاء سوء الإدارة والتنظيم سببا مباشرا في ضعف مستوى الفقرة الفنية التي أقيمت على هامش مباراة المئوية الخاصة بنادي الزمالك المصري، الذي أقيم احتفالا بمرور مائة عام على تأسيس النادي الذي أسسه البلجيكي مرزباخ في عام 1911، وكان مقررا أن يحييه محمد الحلو وسامح يسري وعزيز الشافعي، فجاءت الفقرة الأولى لمحمد الحلو الذي شارك في مباراة للفنانين ضد اللاعبين القدامى، ليغني أغنية واحدة وهو يرتدي الفانلة البيضاء الخاصة بالنادي، ثم تلاه سامح يسري الذي قام بغناء أغنية واحدة هو الآخر، في الفقرة التي كان مقررا أن تكون في الرابعة عصرا ولكنها جاءت في السابعة مساء، وكانت أغنية محمد الحلو هي أغنية كتبت لنادي الزمالك بمناسبة المئوية، ثم جاءت آخر فقرات الحفل الفني لعزيز الشافعي الذي انتظرته الجماهير طويلا خاصة وأنه أصدر مؤخرا ألبوم غنائي خاص بالمئوية وهو أول ألبوم غنائي يخصص لنادي رياضي حمل اسم "زملكاوي أنا"، ولكن عقب غناءه لأغنيتين الأولى هي "رايه في البلكونة" والثانية هي "ملكي" تم إيقاف الفقرة في الأغنية الثالثة من أجل أن تبدأ المباراة، ليفسد التنظيم حماس الجماهير التي انتظرت عزيز.