حملة تخريب منظمة تمثلت في تمزيق ونزع لافتات التهنئة بعيد الأضحي الخاصة بالكتلة المصرية بدائرة جنوبالقاهرة ..هذا ما استنكره بيان الكتلة المصرية أمس الخميس، أحزاب الكتلة المصرية الثلاث وهي المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب التجمع والمصريين الأحرار، أكدت نيتها اتخاذ كافة السبل لحماية حقها في الدعاية الانتخابية بما في ذلك الوسائل القانونية، وتعلن عدم مسئوليتها عن أي ردود افعال قد يقوم بها انصار الكتلة ونشطائها ضد أي شخص أو مجموعة يتم إمساكه متلبسا بتخريب دعاية الكتلة. زياد العليمي عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة والمتصدر قائمة الكتلة المصرية بجنوبالقاهرة قال إن هذه الأفعال لا يمكن أن تخرج من فئات مؤمنة بالديمقراطية طريقا لمصر، وإن من قام بها سواء من أحزاب الفلول أو من انصار التيارات الدينية يؤكدون بذلك كذب ادعاءاتهم حول التزامهم بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة طريقا لمستقبل مصر. والكتلة ضافت في بيانها أن هذه الأفعال تعيد للأذهان اساليب البلطجة الخاصة بالحزب الوطني المنحل ورجاله فإنها تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أفعال ورثة الوطني سواء من أحزاب الفلول أو التيارات الأخرى، وأنها ستقوم – كبداية - بتقديم شكوى للمجلس القومي لحقوق الإنسان واللجنة العليا للانتخابات حول هذه الممارسات، كما ستقوم بفضحها في كافة وسائل الإعلام. وشملت حملة التخريب تمزيق لافتات في إحياء التبين وحلوان وطرة والمعادي ودار السلام ومصر القديمة وركزت بشكل خاص على تمزيق اللافتات المتواجدة على كورنيش النيل، وجدير بالذكر أن لافتات احزاب الفلول ولافتات حزب الحرية والعدالة كانت متواجدة على بعد أمتار من لافتات الكتلة المصرية ولم تتعرض للتخريب.