النقيب هاني ينهار ويعترف أن زميله هو من أطلق النار على سيارة الطلبة شادي أنور - طالب الشيخ زايد الانهيار الذي أصاب النقيب "هاني محمد" المتهم الثاني في قضية مقتل طالب الشيخ زايد كان مفاجأة لأعضاء النيابة الذين استمعوا لأقواله، و جاء فيها اتهامه للمتهم الأول الضابط الملازم "خالد ممدوح"، بقيامه بقتل المجني عليه، والشروع في قتل أصدقائه، وأقر المتهم الثاني خلال التحقيقات الكاملة برواية جديدة للواقعة، بدأت بمشاهدة المجني عليه وأصدقائه يلهون بالسيارة بعيداً عن مدينة الشيخ زايد، وخلال ذلك صدموا سيارة الشرطة دون قصد، فطاردهم الملازم خالد وهو برفقته من ميدان فودافون بمدينة 6 أكتوبر حتي الشيخ زايد، وقطع عليهم الطريق، ثم أشهر سلاحه في وجه المجني عليه معتز أنور، وقام بسبهم وقذفهم، وقال لهم "ياولاد ... انتوا بتخبطوا عربية الحكومة"، ثم أطلق النار علي السيارة من الأمام فهرع الطلاب هربا بالسيارة، فأستمر في إطلاق النيران عليهم بإصرار من الخلف، وبعد حوالي 500 مترا توقفت السيارة من جديد. المتهم الثاني أكمل اعترافاته قائلا بأنه حاول تهدئة صديقه لحين معرفة سبب توقفهم من جديد، فتبين له إصابة قائد السيارة بطلق ناري، ورغم ذلك لم يهدأ زميله خالد-على حد وصفه- وتعدي بالضرب على الطالبين الآخرين، ثم تجمع المارة حول السيارة فقاموا بنقل الطالب القتيل إلى المستشفى، وختم النقيب هاني محمد أقواله مؤكداً أنه لم يطلق النيران من سلاحه، بل خالد ممدوح هو من أطلق النار وقتل الطالب. وبمواجهة الضابط خالد ممدوح بأقوال الطلاب شهود الواقعة واعترافات زميله، أنكر الاتهامات المنسوبة إليه وألقى بتهمة إطلاق الرصاص على زميله، وأكد أنه وزميله كانا يتفقدا مدينة الشيخ زايد، ووجدا الطلاب داخل السيارة أثناء تشغيلهم "الكاسيت" بصوت مرتفع، فتوجها إليهم لتفقدهم وتفتيشهم، وبدأ الطالب معتز أنور بسبهم وقذفهم، وقال طالب آخر: "أنا ألماني الجنسية ولن تستطيعوا عمل أي شئ معي"، فدخل الجانبان في مشادة كلامية، أخرج خلالها أحد الطلبة مسدس صوت وأطلق منه النيران على الضابطين، وفرا بالسيارة هاربين، و قال المتهم الأول إنه عند ذلك بدأ فى مطاردتهم، إلا أن قام هاني بأطلاق الرصاص ناحية الطلبة، مما تسبب في مقتل معتز أنور.إلى ذلك قررت نيابة حوادث جنوبالجيزة برئاسة هاني عبد التواب استمرار حبس المتهميين لحين ورود تقرير الطب الشرعي.