تظاهر المئات من المدرسين أمام مقر نقابة المهن التعليمية بالإسماعيلية مساء أمس - السبت - تضامنا مع الفائزين من أعضاء النقابات الفرعية الذين رفض مجلس إدارة النقابة اعتمادهم رسميا ، واحتجاجا على ما أسموه تحايل مجلس النقابة القديم ورفضه تسليم اللجان والمقرات للجان الجديدة المنتخبة على مستوى المحافظة. هتف المحتجون ضد مجلس النقابة برئاسة "خالد عبد الخالق" - النقيب الحالي لإعلانه بطلان العملية الانتخابية - التي أسفرت عن فوز 112 عضو بمجالس النقابات الفرعية ورفضه الاعتراف بالانتخابات التي تمت تحت الإشراف القضائي. وندد المحتجون من المعلمين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بموقف مديرية التربية والتعليم لتدخلها على حد تعبيرهم في محاولة عقد صفقة مع الفائزين تمكن لعدد من الراسبين في الانتخابات من دخول مجلس النقابة الفرعية. وأعلن المحتجون والذين يواصلون اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي داخل مقر النقابة عن رفضهم لما أسموه صفقة التنفيذيين وأكدوا أن عملية الانتخابات تمت في 14 سبتمبر الماضي تحت الإشراف القضائي وأسفرت عن فوز 75% من أعضاء ومجالس 7 لجان نقابية بنسبة بلغت نحو 80% استحوذ عليها مرشحي جماعة الإخوان المسلمين إلا أن النقابة بالإسماعيلية عقب إعلان النتيجة بنحو خمسة أيام أعلنت بطلان العملية الانتخابية بحجة عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية ، واتهم المحتجون مجلس النقابة الحالي بالتلاعب بالقرارات واللوائح في تحديد مواعيد الانتخابات. وطالب المحتجون الذين استمروا في تظاهرتهم حتى الحادية عشر من مساء السبت واستكملوا اعتصامهم بمقر النقابة بالتحقيق الفوري مع المتسببين في تأخير إجراءات التسليم لمهام الفائزين النقابية مما يعد تعطيلا لأحكام القانون.