العاملون بقنوات المحروسة يعتصمون أمام مكتب وزير الإعلام

يعلمون بالقرار الذي تم اتخاذه فيشتعل غضبهم، فهم لم يصدقوا ما حدث، شهر واحد فقط قضوه على ترددات "النايل سات"، ليأتي القرار بخروجهم من ترددات "النايل سات" والعودة إلى البث الأرضي، وهو ما جعلهم يقررون الاعتصام اعتراضا على ذلك القرار الذي تم اتخاذه بين الوزير ورئيس القطاع، حيث اعتصم المئات من العاملين بقطاع قنوات المحروسة وهي القنوات من الثالثة للثامنة أمام مكتب وزير الإعلام أسامه هيكل، وذلك بعد أن اتخذ الوزير قرارا بصحبة رئيس القطاع عادل نور الدين بأن تعود القنوات إلى البث الأرضي بعد أن كانت تبث عبر ترددات "النايل سات"، وهو ما مثل للعاملين صدمة بعد التجهيزات التي قاموا بها من استوديوهات، وهو ما يشكل إهدارا للمال العام بحسب تعبير صبري فايد وهو مخرج بالقناة السادسة، حيث أكد أن نحو 7000 عامل بالقطاع سيتأثرون بالقرار.
وأكد أنهم في اعتصامهم تقدموا بمذكرة للوزير تتضمن ثلاث طلبات أولها هو رجوعهم إلى قطاع التلفزيون بدلا من قطاع القنوات المحروسة الذي استحدث لخلق رؤساء قطاعات دون أية فائدة، كما طالبوا بالعودة إلى الترددات على قمر "نايل سات"، أما مطلبهم الثالث هو النظر في أمورهم المالية، وأكد أن الوزير لم يخرج لمقابلتهم بعد أن كان هناك مندوب من المجلس العسكري للتفاوض معهم، من جهة أخرى تواجد نقيب السينمائيين مسعد فودة بجوارهم وأكد على شرعية مطالبهم التي أكدوا أنهم سيظلون في اعتصامهم حتى يحصلوا عليها.