جاءت المقدمة الموسيقية لأغنية «أدعي عليك بإيه» التي تضمنها ألبوم خالد سليم الجديد «ده أنا» شديدة الشبه بالمقدمة الموسيقية لأغنية «انت عمري» لأم كلثوم والتي وضع ألحانها الموسيقار محمد عبد الوهاب. حيث تبدأ الأغنيتان بنفس البداية الموسيقية. الغريب أن أغنية «أدعي عليك بإيه» كتب عليها اسم عزيز الشافعي كمؤلف وملحن للأغنية واسم عزيز الشافعي كموزع لها دون أي إشارة لهذا الاقتباس. من جهته يقول عزيز الشافعي ملحن الأغنية: لست مسئولا عن هذا التشابه لأنه مسئولية الموزع أمير محروس فهو صاحب الرؤية الموسيقية للأغنية فأنا لم أضع هذه المقدمة الموسيقية، ويضيف الشافعي أن التشابه واضح بين الأغنيتين وهو ما يعد اقتباسا واضحا، وأغلب الظن أن محروس أعجب باللحن فاقتبسه ليبدأ به الأغنية. وعلي الجانب الآخر نشب خلاف مادي بين خالد سليم والشاعر محمد عاطف. حيث أكد عاطف أن خالد سليم اتفق معه علي أن يدفع له مبلغاً معينًا مقابل أغنيتين كتبهما عاطف لكنه فوجئ بسليم يرسل له جزءاً صغيراً من المبلغ المتفق عليه، ويكمل عاطف قائلا: فرفضت أن أتقاضي هذا المبلغ وسحبت الأغنيتين من خالد سليم ورفضت أن أتعاون معه ففوجئت به يطرح ضمن أغنيات ألبومه أغنية قديمة بعنوان «حبيت» كنت قد كتبتها له منذ حوالي أربع سنوات لكنه تذكرها مؤخرا وضمها للألبوم بدون أن يرجع إلي لعمل التعديلات اللازمة علي الكلمات بعد مرور كل هذا الوقت، ويضيف عاطف: أعرف أنه ليس من حقي أن أطالبه بالرجوع إلي قبل التسجيل لأني تنازلت له عن الأغنية لكن المتعارف عليه في الوسط الفني أن المطرب عادة ما يرجع للمؤلف لعمل تعديلاته علي الكلمات في حال مرور فترة طويلة علي كتابتها لكنه لم يحدث. لم تكن هذه هي المشكلة المادية الوحيدة التي نشبت بين خالد سليم وصنّاع ألبومه «ده أنا» الذي أنتجه خالد سليم علي نفقته الخاصة. فقد سبقتها مشكلة أخري بينه وبين الموزع كريم عبد الوهاب الذي رفض أن يسلم تنازلات أغنياته لخالد سليم إلا بعد أن يحصل علي باقي مستحقاته المالية.