قرر أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس تنظيم وقفات احتجاجية ابتدءا من الرابع والعشرين من الشهر المقبل ولمدة ثلاثة أيام متتالية احتجاجا على رفض المجمع الانتخابي الذي يضم 59 عضوا إجراء المناظرات التي ستتم بين مرشحي رئيس الجامعة بشكل علني واقتصار أجراها فقط أمام أعضاء المجمع. وقال أعضاء هيئة التدريس أن الوقفات ستكون أمام مقر عقد هذه المناظرات وأن من حقهم حضورها، وأنهم تقدموا بطلب بذلك اللجنة الثلاثية التي تدير المجمع إلا أنها رفضت الطلب. ويجري نادي هيئة التدريس حاليا مفاوضات مع المجمع من أجل السماح بإجراء المناظرات بشكل علني. وعلى صعيد ذى صلة ، قرر المجمع الانتخابي بالجامعة تقديم موعد الانتخابات ليصبح السابع والعشرين المقبل بدلا من الثاني من نوفمبر على أن ينتهي في الخامسة من مساء اليوم تلقي طلبات الترشيح فيما يبدا غدا الخميس قبول الطعون على أن تعلن الكشوف النهائية للمرشحين يوم الأحد المقبل. وكان من المقرر أن يستمر قبول أوراق الترشيح لمدة 10 أيام . وقدم أوراق ترشحيه حتى الآن ستة مرشحين من بينهم الدكتور "محمد الزغبي" رئيس الجامعة الأسبق. ويحاول الزغبي وهو من فلول الحزب الوطني المنحل وكان مرشحا للحزب على مقعد الفئات خلال الدورة الماضية والتي خسرها في جولة الإعادة أمام مرشح آخر للوطني إجراء تربيطات للفوز بالانتخابات عن طريق الدفع بخمسة مرشحين مولين له في محاولة لتفتيت الأصوات وضمان فوزه. فيما تظاهر اليوم العشرات من العاملين بجامعة قناة السويس مطالبين بصرف حافز الإثابة بنسبة 200 % بعد حصولهم على أوراق من أربع جامعات مختومة بختم شعار الجمهورية تفيد صرف إدارة هذه الجامعات الحوافز. وتجمهر العشرات من الموظفين أمام مكتب الدكتور فهيم خليفة القائم بأعمال رئيس جامعة قناة السويس مطالبين بتحقيق مطالبهم ومرددين هتافات ضد إدارة الجامعة. وقال مسؤول بالجامعة أن الأوراق التي حصل عليها العاملين مزورة على الرغم من وجو ختم شعار الجمهورية عليها وأن إدارة الجامعة أجرت اتصالات بالجامعة الأربعة وتأكدت أنها لم تصرف أي حوافز جديدة وعلى جانب أخر،أصدر تكتل طلاب جامعة قناة السويس بالإسماعيلية بيانا احتجوا فيه على قيام بعض قيادات الجامعة من رموز النظام السابق بترشيح أنفسهم لخوض الانتخابات على رئاسة جامعة باعتبار أنهم كانوا أداة من أدوات النظام السابق لتحجيم دور الجامعة وإقصاء رأى الطلاب والأساتذة. وأكد الطلاب في بيانهم الصادر على موقع التواصل الأجتماعي الفيسبوك رفضهم لهؤلاء القيادات والذين شهدت الجامعة في عهدهم تراجع ملحوظ في العملية التعليمية والثقافية وبرامج التعليم والمرافق والمنشآت والتي بلغت ذروتها فى عهد رئيس الجامعة السابق الدكتور الزغبي، وكذلك قيام هذه القيادات باستغلال منح التعليم لمصالح خاصة وتحويل الجامعة لتصبح منبر لقيادات الحزب المنحل لدعايتهم الانتخابية. وأشاروا إلى أن حركة إصلاح واستقلال الجامعة لن تتحقق أو يحدث بها أي تطوير إذا تم انتخاب هذه القيادات.