واجه الدكتور أحمد جمال الدين موسى "وزير التربية والتعليم" مخطط وزير التعليم السابق الدكتور أحمد زكي بدر "الوزير السابق للتعليم" في تصفية مدارس الخط العربى من خلال إصداره قرارا بإعادة قبول طلاب جدد بالصف الأول بمدارس الخط العربى بنظامي دبلوم الخط العربي ودبلوم التخصص فى الخط العربي والتذهيب اعتبارا من العام الحالى 2011/2012 فى 246 مدرسة منتشرة بجميع أنحاء الجمهورية. الدكتور أحمد جمال الدين "وزير التربية والتعليم" أوضح أن الهدف من القرار هو إعادة النهوض بالخط العربي وما يتصل به من فنون جميلة كالرسم والزخرفة وفن الإعلان وإحياء ما اندثر منها والعمل على نشرها، ولإعداد خطاطين على مستوى راق من الثقافة العلمية والفنية بما يلائم مقتضيات العصر، وما يغطي حاجة الدولة من خريجي هذه المدارس والتي تُعد مدارس رسمية متخصصة تعمل فترة مسائية بإحدى مدارس التعليم العام أو المدارس الثانوية الفنية وتشرف عليها الإدارة العامة للتعليم الابتدائي وتتولى إدارات التعليم الابتدائي بالمديريات الإشراف عليها فنياً وإدارياً ومالياً وتكون مسئولة عن تنفيذ التوجيهات الصادرة لها. من جانبه قال الدكتور رضا مسعد "رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم" أن مدة الدراسة بدبلوم الخط العربي أربع سنوات وتمنح شهادة تعادل دبلوم المدارس الفنية (نظام الثلاث سنوات) ومدة الدراسة بدبلوم التخصص في الخط العربي والتذهيب عامان، مشيرا إلى أنه تم تكليف رئيس مجلس إدارة الخط العربي بمتابعة التنفيذ واتخاذ اللازم نحو المتابعة الدقيقة للدراسة بتلك المدارس بالتنسيق مع مديري المديريات التعليمية، موضحا أن إعادة القبول فى تلك المدارس يعد إضافة إلى التعليم لأهميتها في إعادة النهوض والارتقاء بالفنون، وتنمية المواهب، مضيفا أن مدارس الخط العربي منشأة منذ عام 1930، وتعد مدارس غير نظامية، يلتحق بها الطلاب الذين يكونوا لهم رغبة فى تنمية مواهبهم في الخط العربي. الجدير بالذكر ان شهدت وزارة التربية والتعليم عقب الثورة وخروج الدكتور أحمد زكي بدر من حقيبة الوزارة العديد من المظاهرات لمعلمي مدارس الخط العربي، نتيجة تفاجوئهم بصدور قرارا بعدم قبول دفعات جديدة هذا العام في تلك المدارس.