الشاهد ال26 تعرف على المتهم داخل القفص تأجيل محاكمة المتهمين بقتل متظاهري الدرب الأحمر ل 28 نوفمبر موجود يا افندم "هوه ده اللي ضربنا بالنار في المظاهرات" كانت هذه الكلمات للشاهد السادس والعشرون في قضية قتل متظاهري الدرب الأحمر أثناء ادلائه بشهادته بعد أن سمحت له المحكمة بالاقتراب من قفص الاتهام للتعرف على من أطلق الرصاص عليه في المظاهرات والتي اشار فيها إلى أن أفراد القسم صعدوا إلى السطح وأطلقوا الرصاص على المتظاهرين وأنهم كانو يستهدفون منطقتي الصدر والرأس في المتظاهرين وأشار الشاهد إلى أن الضابط أحمد الشاذلي المتهم في القضية كان يقف وراء الباب الخشبي للقسم ويطلق الرصاص من سلاحه على المتظاهرين الذين كانوا يرددون "سلمية سلمية". محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجي قررت تأجيل القضية المتهم فيها ضابط وأمين شرطة بالقسم في يوم 28 يناير الماضي المعروف بجمعة الغضب لجلستي 23 نوفمبر لاستكمال سماع شهود الإثبات. واستمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات السادس والعشرون باسم محمد حمادة الذي أكد في شهادته أنه كان في طريقه مع بعض الأصدقاء أثناء مظاهرة سلمية من ميدان السيدة عائشة إلى ميدان التحرير وعندما وصلت إلى منطقة الدرب الأحمر وجد متظاهرين أمام قسم الدرب الأحمر يرددون هتافات " سلمية سلمية " والشعب يريد إسقاط النظام وبعدها سمع أصوات إطلاق رصاص من داخل القسم على المتظاهرين وأصيبت بطلق ناري بساقه اليسرى ولقى أحد الأشخاص مصرعه عقب إصابته بطلق ناري وسقط على الأرض وكان ذلك حوالي الساعة السابعة مساء وأضاف الشاهد أن عدد المتظاهرين من 500 إلى 1000 وأنه شاهد إطلاق الرصاص من أعلى سطح القسم والأبواب وكان هناك ما يقرب من خمسه أشخاص يقوموا بإطلاق الرصاص وأضاف الشاهد أن الذين أطلقوا الرصاص من أعلى القسم كانوا يرتدون ملابس شرطة وأنه شاهد الضابط أحمد الشاذلي بجوار باب القسم ويطلق الرصاص من سلاحه الميري وأن باب القسم كان مفتوحا أن إطلاق الرصاص لم يكن في الهواء وكان موجها صوب أجساد المتظاهرين مشيرا أنه فور وصوله للمظاهرات أصيب شخصان بجواره وأحدهم أصيب في الصدر والآخر بالرأس. وطلبت المحكمة من الشاهد التوجه إلى قفص الاتهام للتعرف على المتهمين وتعرف على المتهم الأول الضابط أحمد الشاذلي قال الشاهد للمحكمة " أيوة موجود " هوا ده اللي ضربنا بالنار مؤكدا أنه لم يشاهده من قبل في النيابة ولكنه شاهده أثناء الأحداث وأكد الشاهد أن المتهم الأول قام بإطلاق الرصاص عليه فأصابه في القدم اليسرى. وحاولت المحكمة مناقشة الشاهد عن سبب تواجده في الأحداث وسط إطلاق الرصاص فأجاب الشاهد أنه كان يعتقد ان الطلقات صوت وليست حية ونفى الشاهد أن يكون قد أقر في التحقيقات أن تكون عناصر مخربة هي من أطلقت الرصاص على المتظاهرين. ورفضت المحكمة توجيه سؤال من دفاع المتهمين للشاهد عن حالة صحيفته الجنائية