مؤقتة الاتحاد رفعت مطالب عمال المطاحن للجهات المسئولة قبل التصعيد

في أخر أيام الترشح للانتخابات وصل عدد شهادات الصفة التي حصل عليها المرشحين 9000 شهادة وأعداد الفلول في الازدياد
شكوى العاملين بشركات المطاحن
أرسلت اللجنة المؤقتة التي تشرف على إدارة اتحاد عمال مصر شكوى العاملين بشركات المطاحن وعددها 8 شركات وتضم 30 ألف عامل إلى الجهات المسئولة للسعي في حلها وهم :مجلس الوزراء ووزارة القوى العاملة والهجرة والمجلس العسكري والشركة القابضة للصناعات الغزائية نظرا لحساسية المنتج وهو الدقيق المدعم 82%.
وتمثلت مطالب العمال في توحيد نسبة الحافز على جميع العاملين بشركات المطاحن العامة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وتنفيذ قرار وزير الاستثمار رقم 37 لسنة 2007 الخاص ببدل طبيعة العمل، ورفع قيمة بدل الوجبة الغذائية الى 210 جم شهريا، ورفع بدل الورادي لعمال الوردية الثالثة تعويضا لما يلاقيه العامل وأسرته، فضلا عن صرف أرباح العمال بما لا يقل عن 12 شهر.
قال "ناجي رشاد" ، عضو اللجنة النقابية بالشركة وعضو اللجنة المؤقتة التى تشرف على إدارة اتحاد عمال مصر، "للدستور الأصلي" أن العمال قد أرسلوا شكواهم إلى اتحاد العمال قبل التصعيد في وقفات احتجاجية وربما إضرابا يؤثر على الصالح العام والمواطن البسيط الذي لا دخل له بسوء الإدارة أو عدم الهيكلة الي تفتقده شركات المطاحن.
وأضاف ناجي أن رغيف الخبز أهم منتج في مصر ومن شأنه أن يثير غضب الملايين في حالة منعه عنهم لذلك تحرك الاتحاد وأرسل فاكسات، رافعا شكوى العاملين بالمطاحن إلى الجهات المسئولة.
وفي سياق أخر وصل عدد شهادات الصفة التي تمنح للمرشحين في الانتخابات إلى 9000 شهادة صفة تقريبا بحسب القائمين على إصدارها باتحاد العمال ، وأكد أحدهم رافضا ذكر اسمه ، أن الشهادات تزداد كلما اقترب غلق باب الترشيح ، مشيرا إلى قدوم عدد كبير من فلول الحزب الوطني المنحل إلى نيل شهادة الصفه مستوفين كل الشروط والاتحاد قد منها لإعداد كبيرة من أعضاء المنحل.
وأضاف المصدر "للدستور الأصلي" أن هناك عدد كبير لم يتم منحهم شهادة الصفة وعلى رأسهم "كمال عباس" ، منسق دار الخدمات النقابية ، لعدم استيفاء شروط نيل شهادة الصفة المتمثلة في دفع الاشتراكات دون انقطاع مع إخطار من اللجنة النقابية بهذا الشأن وكذلك التأمينات، مشيرا إلى وجود بعد محاولات التحايل على الشروط والتلاعب بها وأن اللجنة اتخذت الازم ضد ذلك ولم تمنح شهادة الصفة لمن قاموا بذلك.