7 سيارات أمن مركزى و 3 مدرعات للجيش فى محاولة للسيطرة على الموقف البلطجية تقتحم قسم روض الفرج وتشعل حرب شوارع فى المنطقة شارع بديع فى روض الفرج تحول أمس إلى ساحة لحرب الشوارع بين قوات الشرطة وبعض البلطجية الذين هاجموا قسم شرطة روض الفرج، مما تسبب فى أثارة حالة من الذعر بين الأهالى، وسيطرة الفوضى على ضباط القسم الذين هربوا إلى الشارع وتركوا القسم بعد تعرضهم لأطلاق النار عليهم من جانب البلطجية الذين أشتبكوا مع بعضهم بسبب قيام أحدهم بتحويل قطعة أرض إلى جراج. الواقعة بدأت بقيام محمد .ش الذى أشتهر بإرتكابه أعمال البلطجة بالسيطرة على قطعة أرض تابعة لحي روض الفرج، وحولها إلى جراج, ماأثار حفيظة بعض البلطجية الذين قاموا بمحاولة إنتزاعها منه، وأثناء ذلك حاولت الشرطة التدخل للفصل بين الجانبين, وفور رؤية البلطجية لقوات الأمن قاموا بإطلاق النيران تجاهها، مما أسفر عن إصابة الملازم أول محمد .ع بطلق ناري بالقدم, و نقله إلى المستشفى، فيما تحاول قوات الأمن حاليا تفريق البلطجية الذين يقومون مابين اللحظة والأخرى بالقاء قذائف الملوتوف على القسم, بعد أن سرت الشائعات بتمكن أحد أفراد الشرطة من إصابة محمد .ش بطلق ناري أدى إلى وفاته, بينما تحول شارع بديع بروض الفرض إلى ثكنة عسكرية، وصلت تعزيزات قوات الأمن خلالها إلى 7 عربات تابعة للأمن المركزى، بالإضافة إلى 3 عربات مدرعة التابعة للقوات المسلحة، فيما قام أصحاب المحال التجارية بإغلاقها تحسبا لتجدد الأشتباكات. جدير بالذكر أن حجز قسم روض الفرج مسجون به أكثر من 200 هاربا من السجون المختلفة أثناء ثورة يناير، الأمر الذى دفع بمأمور القسم أن يوجه نداءا للأهالى يحذرهم فيه من خطورة هروب هولاء المساجين لما يمثله ذلك من خطورة على الأمن العام.