* تعزيزات من الجيش والأمن المركزي.. ونشطاء ينشرون شكوى من الأهالي تطالب القسم بحمايتهم من “بلطجية” استولوا على أرض من 7 شهور كتب السيد سالمان وهدي أشرف وهاجر محمد وفاطمة اللواء: وقعت اليوم اشتباكات بالأسلحة النارية والمولوتوف بين قوات الشرطة بقسم روض الفرج ومجموعة من الأشخاص بعد طرد الشرطة لهم مساء أمس الأحد، من أرض مجاورة للقسم كانوا قد وضعوا يدهم عليها، وأرادوا تحويلها إلي جراج. تصوير شريف صلاح وأغلقت قوات الجيش والأمن المركزي الطرق المؤدية إلي القسم بأربع مدرعات جيش و10 سيارات أمن مركزي وبوكس شرطة عسكرية, فيما ترددت أنباء غير مؤكدة عن مقتل ضابط وسقوط عشرات المصابين في الهجوم ونقلهم إلي عدد من المستشفيات من بينها مستشفى الساحل الذي اكتظ بالمصابين بحسب رواية شهود عيان. وقالت مواقع إخبارية إن الهجوم أسفر عن إصابة النقيب أحمد عبد الوهاب، والملازم أول أحمد عبد المعطي بطلق ناري، وتم نقلهما على أثرها إلي مستشفي الشرطة. وأن مأمور قسم روض الفرج طلب تعزيزات أمنية من رجال الأمن المركزي، الذين انتقلوا علي الفور إلي مكان القسم وتمت السيطرة علي الموقف. وتداول نشطاء على الإنترنت استغاثة قديمة لوزارة الداخلية تقدم بها سكان عقارات بشارع بديع المتفرع من شارع مسرة, واشتكوا فيها من قيام بلطجية بالسيطرة على ساحة انتظار سيارات موجودة علي بعد 100متر من قسم شرطة روض الفرج. وأضافوا في شكواهم أنهم فوجئوا مساء الأحد الموافق 6/3/2011 بهجوم منظم مفاجئ من قبل 50 مسلحا يحملون أسلحة نارية وبيضاء ومولوتوف ويركبون 20 موتوسيكل صيني وجميعها بدون لوحات معدنية. وقال سكان العقارات المحيطة بالأرض إن شخصا يدعي المعلم “م. أ. إ.” يتزعم هذا التشكيل, متهمين مدير الساحات المسئول بحي روض الفرج بمساعدته في الحصول علي عقد ايجار باسمه لاستغلال هذه الساحة كموقف انتظار ومبيت للسيارات و وكر لتعاطي المخدرات مساء.