فى ظل موجة المليونيات اللى ماشية فى البلد اليومين دول اشى حزبية واشى سلفية... ونظرا لازدياد حالات الاسهال والغثيان ومشيان البطن لدى كبار السن والمسئولين .. وذلك تمشيا مع هوجة التحقيقات و المحاكمات الاخيرة ومع قدوم موعد تغيير واحلال وتبديل وتعديل المقاعد الانتخابية الثورية الجديدة " لزوم التنجيد " والتنفيض ومقاومة العتة والبراغيت !! وبعد البحث والدراسة واستفتاء رأى الجمهور والاستعانة بصديق من ميدان التحرير .. تبين أن هناك كراسى حزبية عمرها الافتراضى انتهى.. وأصبحت غير صالحة للاستخدام الآدمى .. وما بقاش ينفع معاها لا قص ولا لزق ولا تغيير اسفنج ولا سوست .. يعنى بالبلدى كده "عفنت " وريحتها فاحت وأصبحت فى أمس الحاجة الى عملية " فحت وردم " سريعة .. واوعى الفحت ل يخدك تحت !! وفى كراسى تانية ممكن يتعمل لها نص عمرة وتغيير عفشة وكبالن ..و ه تشتغل وتبقى مية فل واربع تاشر و.. ح تسلك أن شاء الله ..!! ومن هذا المنطلق وبناء على طلب الجماهير المندسة والاغلبية الصامتة .. قررت الحكومة متمثلة فى البلطجية والمسلحين باستيراد كمية من العقاقير والامصال المضادة للاسهال والمقاومة لكركبة البطن والمصحوبة بالتشنجات وإصفرار الوجه واللى ممكن تقلب بالاستبحس المزمن .. الناتج عن سماع خبر " التحقيق او محاكمة كرسى " .. حتى اشعار اخر!! وتطبيقاً لمبدأ العيار اللى ما يصبش يقتل .. وخوفا على مصلحة الكراسى الكبيرة " الجلد منها أو الشمواه " من التخزين او التكهين حتى تعديل آخر .. فقررت الحكومة عدم استيراد الغرا الانجليزى لوقف عمليات اللزقة والتتبيت فى الكرسى.. واستبداله بحلة تيفال لمقاومة الالتصاق والتسلخات !وكل شىء انكشفن وبان .. وعلى وشك يبان يا نداغ اللبان .. اللى بلبع دوا الاسهال ح يبان عليه .. واللى سحب الغرا الانجليزى م السوق ح يتعرف يعنى ح يتعرف .. والتنجيد جاى جاى .. واوعى وشك وح نقفل الباب بالترباس وح تتنكت... يا عباس ..!! فى ناس بتقول إن العيب مش فى نوع الكرسى أوالكنبة .. رغم انه بيتِصرف عليه الشىء الفلانى إشى قطن بلدى نمرة واحد واشى سوست افرنجى فابريكا .. وكسوة جلد وقطيفة .. لكن العيب ع اللى بيقعد ع الكرسى وويجعص ويستربع ع الاخر .. وصوابعك مش زى بعضها ..!! . يعنى ممكن يكون الكرسى من نصيب واحد من النوع الحركى واللى بيتنطط كتير ف يروح الكرسى نازل بيه وهابده على جدور رقبته وجايب عاليه واطيه .. و.. فين يوجعك .. اى ى ى وممكن يكون من ذوى الدماغ الكبيرة والتقيلة ومن فصيلة " اللابدين فى الكرسى ".. وما بيقومش من ع الكرسى الى للضرورة القصوى لتلبية نداء الطبيعة أولقضاء الحاجة الملحة .. يعنى نظام حادثة كده .. بلوة كده .. وقال يا قاعدين .. يكفيكوا شراللازقين !! وكلكوا عارفين ومجربين طبعا ًأن القعدة الكتير دى طبعا بخلاف انها بتجيب البواسير .. فهى بتاثر ع العجل والعفشة وبتقصر عمر الكبالين خاصة لو المكتب يحتوى على " ملفات ومنحنيات" .. وبدل وبرانص وسراديب .. ومغارات العادلى بابا !! وما كدبش عليكوا .. العجل اللى شايل الكرسى ده مش ثابت مكانه ولا دايم لحد.. لا ده من النوع " المتحرك " وبيلف يمين وبيلف شمال .. ويحب المرونة والسياسة .. لانه ربنا ما يوريك .. ما يعرفش أبوه ولا امه ولو حس ان اللى قاعد ح ُيقرص و ح يقفش . ح يخلعه من مكانه.. وح يروح قلبه حتى لو كان "حسنى ابن على ".. ونصيحة الى المترشحين ف الانتخابات حسن السير والسلوك اقصر الطرق للمحافظة على الكراسى لأطول فترة ممكنة و بورتو طرة بيرحب بالمرشحين الجدد لانها زنزانة عالمية للكراسى مصرية ! واسال مبارك ولا تسال طبيب !!