اتفق أعضاء نقابة المحامين والمرشحين علي مقاعد مجلس النقابة بالإسكندرية علي بدء الإعداد لجلسة مع نقيب المحامين حمدي خليفة رغم ما حدث من اشتباكات بينهم في الاجتماع الأخير بمقر النقابة. وطالب هشام البلتاجي أعضاء المجلس الحالي بتقديم استقالتهم لإجبار النقابة العامة علي إجراء انتخابات عاجلة، فيما اقترح محمد علي سليمان - المرشح علي مقعد النقيب - عقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية واختيار مجلس نقابة جديد أو سحب الثقة من المجلس الحالي موجهاً الاتهامات للنقيب الحالي بالفساد في تسبب حدوث أزمة بدأت بعدها المشادات الكلامية بين عدد من الحضور.وقال سعد زين الدين المحامي عند هجوم البعض علي النقيب الحالي :«اللي حيتكلم علي النقيب حضربه بالجزمة» بينما رفع أمير فرج صوته بعد افتعال مشكلة مع محام آخر:«اللي حيتكلم معايا حضربه بالجزمة» مما أحدث حالة من الهياج داخل مكتبة نقابة المحامين بالإسكندرية حيث كان يعقد اللقاء التشاوري الذي دعت إليه لجنة الشريعة الإسلامية لمناقشة مستقبل النقابة الفرعية في ظل الوضع الحالي بتعطيل إجراء الانتخابات. من جانبه أكد صبحي صالح - مرشح الشريعة علي مقعد النقيب - أن ما حدث في المؤتمر يعكس بوضوح المؤامرة علي النقابة حيث طلب عدد من الحضور إقالة أو إبعاد المجلس الحالي بأي شكل من الأشكال مما يهدد النقابة بالحراسة القضائية أو تشكيل لجنة للإدارة لا تختلف كثيرا عن وضع الحراسة، وقال: الحوار انحرف عن الاتجاه الذي نظمته ودعت إليه لجنة الشريعة علي أساسه، وهو الحديث حول النهوض بالنقابة وأسرع طريق لإجراء الانتخابات دون الوضع في الاعتبار اتجاهات المرشحين، كما حرصت لجنة الشريعة علي دعوة جميع المرشحين سواء علي مقعد النقيب أو العضوية في الدوائر للتشاور في الأمر. وأوضح صالح أن النقاش الهادئ في البداية أسفر عن عدة اقتراحات تم وضعها جميعها تحت الدراسة والتي تتعلق بدعم موقف النقابة العامة في طعنها علي حكم وقف الانتخابات والتنسيق مع النقابة العامة من أجل التنقية السريعة والعاجلة للكشوفات والإجراء أو التصعيد السياسي من خلال عدد من الوقفات والاعتصامات لسرعة إجراء الانتخابات. واعتبر صالح أن فشل النقاش وخروجه بالشكل السيء يرجع إلي أمرين الأول هو المزايدة من بعض الحضور والثاني هو تصفية الحسابات الشخصية من بعض المحامين مع محامين آخرين.