أكد زهير جرانة وزير السياحة أن العام الحالي 2010 سيكون الأصعب علي السياحة المصرية علي الرغم من انقضاء العام المنصرم «2009» الذي شهد ضربة كبيرة للسياحة علي مستوي العالم، وهي الأزمة المالية العالمية التي ألقت بظلالها علي السياحة العالمية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس وزير السياحة لعرض حصاد موسم السياحة لعام «2009»، مشيراً إلي أنه الأصعب ليس لعدم القدرة علي التعامل معه وإنما لأن عام «2009» كان يتطلب مزيداً من الجهد من جانب شركاء القطاع، سواء الفنادق أو الشركات وذلك لزيادة المنافسة بين الدول السياحية لاستقطاب أكبر عدد من السائحين لتعويض خسائر العام الماضي. وقال جرانة: مما سبق وجب علينا أن نكون علي أتم الاستعداد لخوض هذه المنافسة، مشيراً إلي أن أعداد السائحين الوافدين إلينا خلال يناير الماضي قد زادوا بنسبة 30% مقارنة بعام 2009، مما يوضح أن المقصد السياحي المصري لديه قواعده الثابتة التي يستطيع من خلالها دخول المنافسة. وأضاف الوزير أن جمهورية روسيا الاتحادية احتلت المركز الأول بقائمة الأسواق العشر المصدرة للسياحة لمصر، حيث تخطي عدد سائحيها حاجز ال2 مليون سائح، كما بلغ إجمالي الليالي السياحية لها أكثر من 17 مليون ليلة، ويستطرد: جاءت بعد روسيا كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا متخطين بذلك حاجز المليون سائح أما المراكز المتبقية فقد شغلها كل من فرنسا وبولندا وليبيا إضافة إلي المملكة العربية السعودية، وأمريكا وأوكرانيا. ولفت وزير السياحة إلي ازدياد حوادث الطرق في الفترة الأخيرة، موضحاً أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع مجلس «الدفاع الوطني» لتنفيذ مشروع قومي لمتابعة حركة المركبات وذلك باستخدام نظم المعلومات الجغرافية