لفظت إمرأة أنفاسها الأخيرة اليوم بمستشفى مدينة وهران الواقعة بغرب الجزائر متأثرة بحروق بعد أن قامت بإضرام النار بجسدها داخل منزلها عقب تلقيها إخطارا بقرار طردها من منزلها على يد محضر. وذكر المواقع الألكترونى الأخبارى "كل شيء عن الجزائر" أن السيدة (ج.م) قامت بصب البنزين على جسدها عقب تلقيها قرار طردها وعقب إشعال النيران فى نفسها حاول أحد رجال الشرطة إنقاذها الا أن النار كانت قد قضت عليها.. فيما أصيب فى الحادث الشرطى وابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات بجروح من الدرجة الثانية فقط. وشهدت الجزائر منذ النصف الثاني من شهر يناير الماضي وحتى الآن انتحار ثمانية مواطنين حرقا من مجموع عشرة أشخاص حاولوا الانتحار في عدة ولايات على خلفية المشاكل المعيشية ، وذلك على غرار ما أقبل عليه الشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي تسبب في تفجير انتفاضة شعبية انتهت بإسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن علي.