مصر تحتاج إلى قيادة تتكلم والعالم كله يسمعها وينصت لها ويعمل لها ألف حساب عمرو موسي في القريه الفرعونية بصحبة 50 طفل يتيم من ذوي الإعاقه زار اليوم عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية القرية الفرعونية بمحافظة الجيزه بصحبة خمسون طفلاً من الأطفال اليتامى من ذوي الإعاقه التابعين لدار القدس لرعاية الأيتام التي يرعاها موسى الذي اصطحبهم في أتوبيس سياحي من مقر حملته الانتخابيه بالدقي للقرية الفرعونية . وقال موسى رداً علي الأسئله التي وجهت له أن من إحدى مشكلات التعليم المدرس نفسه الذى لانعلم ماذا حدث له من تراجع وإذا درسنا المشكلة فيجب أن نراعى المعلم وكذلك نجد مشكلة الدروس الخصوصية التى ينفق عليها 15 مليار وهو رقم رهيب أنا نفسي اندهشت منه وهو ما يعادل ميزانية الدولة، كذلك التعليم الفنى ولايوجد لدينا تعليم فنى يعتد به ويوجد الكثير من الشباب من الممكن تأهيلهم ولن يقفل أمامهم باب الجامعة ونعطيهم المزايا ونعلمهم الحرف ونجعل الجامعة مفتوحة أمامهم فى أى وقت. كذلك الفساد وأنا لا أعتقد ان الفساد سحابة سوداء ولكنة عبارة عن استثنائات فى القوانين صنعها ترزية القوانين والتى خدمت البعض لذا من الممكن إصلاحها وصياغة قوانين جديدة للتخلص من هذا الفساد . أما الشئ الثالث هو العمل علي راحة الناس ومنها لو تم تنفيذ الأحكام القضائية التى يأخذها الغلابة مثل من لدية كشك أو شقة ولم تنفذ والقوانين صنعت في الأساس لراحة الناس. وقال موسى: "هناك مدرستين مدرسة تقول نستنى لحد ما نجهز وهو ما يأخذنا إلى حكم فردى ولمدة تترواح مابين 10 سنوات إلى 20 سنة وأخرى تقول لا ندخل ونخلص فى ظرف 6 اشهر ونجرى الانتخابات البرلمانية وبعدها الرئاسية مباشرة ولكننى أرى أن الوضع فاسد ولذلك أنا من أنصار المتابعه الدولية والإشراف القضائي على الانتخابات أما عن المياة فأنا لا اعتقد أن الأمور التى دارت بها إدارة المشكلة غيرسليمة ولم تظهر لأن مصر كان لها هيبة مع الدول الشريكة وأعتقد أننا لو أدرنا الأمور بحكمة فلن ينقص سنتيمتر من حقنا فى المياة وكل الوزراء مسؤلين عن تلك المشكلة . وعن نظرته لسيناء قال: إنه موضوع له كثر من زاوية فهى مثل غيرها من المناطق المهمشة غرب مصر ولهم طلبات مثل تأهيل المدن وإعادة استصلاح الأراضى وتطبيق مبادئ المواطنة وهى التى يجب تلبيتها وعدم تجاهلها أما بالنسبة للوضع العربي فيجب علينا إعادة مصر إلى دورها القيادي. وأضاف: تركيا لها سياسة نشطة تسللت للداخل وإيران لها سياسة نشطة ولكن خشنة وكلا السياستين لن يحلوا محل السياسة العربية لذا لابد من دور عربي ومصر تكون رائدة ومصر لها كرسي محجوز لم يدخلة أحد حتى الآن وموقفى من إيران معروف وطالبت به أكثر من مرة وهو الحوار حول ملفات الشيعة والسنة والملف النووى والأمن الإقليمى وتدخلاته فى اليمن وعلاقاتة بسوريا ولقد اقترحت ذلك الحوار من قبل لكن الرئيس المصري السابق رفض وتكلمنا عن رابطة دول الجوار العربي وقصدى من ذلك الدول الأفريقية والدول النشطة مثل إيران وتركيا ونرى ما هى المصالح المشتركة خاصة. وأكد أنه لا يعتقد أن هناك مخطط لتقسيم مصر إلى أربع دويلات لأنه جغرافيا مستحيل وإذا وجد فإنه لن يكون مقبولا ولا داعى للتخوف من أمريكا، مشيراًإلى أن الخصخصة لابد ان تكون خصخصة إدارية وليست خصخصة أصول و لكننا نريد أيضا اقتصاد مقتوح والعالم الآن أصبح لايوجد به شيوعية ولا اشتراكية. وأشار أنه من الممكن ان يكون هناك لقاء مع المجلس.