الأقباط يطالبون بالتحقيق وإقالة المحافظ محافظ أسوان طالب قيادات الكنيسة بهدم ما تبقى منها المقر البابوي: البابا يخشى خسارة المحافظ مسيرة قبطية من دوران شبرا للقضاء العالي تنديدا بحرق كنيسة أسوان نظم مساء اليوم السبت مجموعة من الحركات القبطية، مسيرة حاشدة، من دوران شبرا إلى دار القضاء العالي، تنديدا بما تتعرض له الكنائس من إعتداءات، أخرها حرق كنيسة مارجرجس بقرية المريناب بمركز أدفو في أسوان. المسيرة بدات من الساعة 4.00 مساء واستمرت أمام دار القضاء مع عدم وجود النية للإعتصام. وقال القس فيلوباتير جميل كاهن كنيسة الطوابق أثناء المسيرة أن محافظ أسوان هدد القيادات الكنسية بهدم عمدان الكنيسة المتبقية وإلا سيذهب لهدمها بنفسه، وأستنكر فلوباتير تهديدات المحافظ موضحاً أنه هو – المحافظ – الذي أصدر تصريحات ترميم الكنيسة بنفسه، واصفا موقفه بأنه خضوع للمتشددين. ورفع المتظاهرون، الذين يقدر عددهم ب 5 الاف مواطن، لافتات كتب عليها «يا سعودية يا وهابية .. مصر هتفضل مدنية، .. نعم لتفعيل المواطنة.. نعم لإحترام القانون.. نعم لقانون دور العبادة الموحد.. نعم لقانون منع التمييز». وحمل المتظاهرون، المجلس العسكري ومجلس الوزراء، مشكلة الإعتداء على الكنائس. وقال مينا ثابت، عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو «إن الإعتداء على دور العبادة خط أحمر لا يجوز الإقتراب منه»، وطالب جموع الشعب المصري بالنزول للشارع للمطالبة بتفعيل المواطنة، وحمل المجلس العسكري مسؤولية مايقع على الأقباط من عنف. وشدد على سرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد، لوقف الإعتداءات المتكررة على الكنائس. وشهدت المسيرة ظهور القمص متياس نصر قائد إعتصام ماسبيرو، والقس فلوباتير جميل، كاهن كنيسة العذراء بفيصل، بالإضافة لبعض الرهبان. فيما أشار أدمن صفحة معا لإقالة محافظ أسوان على الفيس بوك، وهو أحد منظمي المسيرة، إلى أن اتصالا هاتفيا تم بين القس فلوباتير جميل والمقر البابوي حول المسيرة والاعتصام، وجاء رد المقر "بلاش تظاهر فالبابا لا يريد خسارة محافظ أسوان". وقال شريف رمزي منسق حركة أقباط بلا قيود ل "الدستور الأصلي"، أن مسيرة اليوم هي مجرد إنذار سيتم بعدها اتخاذ خطوات تصعيدية إذا لم يتم تحقيق مطالبنا كاملة. وطالبت أقباط بلا قيود في بيان لها تم توزيعه أثناء المسيرة بتشكيل لجنة تقصي حقائق عن الأحداث، وتعويض المتضررين، وضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة، كذلك البدء الفوري في إعادة بناء الكنيسة وبيوت الأقباط التي احترقت، وإقالة محافظ أسوان.