أعضاء الحريات: مصدر البيان لا يعبرا إلا عن أنفسهم فقط... وعاشور: لن أرد سامح عاشور-رئيس هيئة الدفاع عن أسر الشهداء والمرشح على منصب نقيب المحامين هجوم غير مبرر شنته قائمة الإخوان المسلمين في نقابة المحامبن ضد "سامح عاشور" ، رئيس هيئة الدفاع عن أسر الشهداء والمرشح على منصب نقيب المحامين في الانتخابات المقرر عقدها في 15 أكتوبر القادم ، حيث أصدر "جمال تاج الدين" - عضو مجلس النقابة الأسبق والمتوقع ترشحه علي منصب نقيب المحامين في شمال القاهرة بيان ينتقد فيه عاشور وموقع باسم لجنه الحريات بالنقابة وباسم محمد الدماطي مقرر اللجنة السابق والمرشح لعضوية المجلس على قائمه الإخوان ، ويشير البيان إلى انضمام "عاشور" لهيئة الدفاع عن أسر الشهداء على سبيل الدعاية لنفسه في انتخابات المجلس المقبلة. وردا علي البيان قال "أسعد هيكل" ، عضو للجنة الحريات ، : "أن البيان غريب وغير مبرر كما أن كل من "جمال تاج" و"الدماطي" لو حقا وقع عليه لا يعبرا إلا عن نفسيهما ، فالدماطي كان مقررا في المجلس الذي أنحل وتاج الدين عضو في الإمانه العامة". وأصدر عدد من أعضاء اللجنة بيان يؤكد أن اللجنة غير مسئولة عن الرؤية التي طرحها العضوين السابقين ، وأنه لا يليق أن يزج باسم وتاريخ ومكانة لجنة الحريات والنزول بها في خلافات انتخابية معلومة ومعروفة بين العضوين السابقين وبين أي محامي مرشح آخر، حسب ما جاء بالبيان. عاشور من حانبه رفض الرد وقال "للدستور الأصلي" : "اعتقد أن التركيز في قضيه أسر الشهداء أهم ألف مرة من صراع انتخابي أو جدال سياسي" ، أما "جمال تاج الدين"، أمين عام لجنة الحريات سابقاً، قال "للدستور الأصلي" : "أن عاشور يستخدم القضية ل"تلميع نفسه" فقط، وليس من أجل مصلحة أسر الشهداء، وأنه ليس من المرشحين في انتخابات مجلس النقابة حتى يقوم بمحاولات لضرب "عاشور" انتخابياً"، كما أكد أن "الدماطي" كتب هذا البيان بصفته أحد المدعين بالحقوق المدنية عن أسر الشهداء، وليس كمرشح على قائمة الإخوان. أضاف "تاج الدين" أن "عاشور" يتعامل مع قضية قتل المتظاهرين بطريقته المعهودة، حيث يتصرف بمفرده دون الرجوع لزملائه في القضية، وهو ما ينتج عنه العديد من الخلافات بين إعضاء هيئة الدفاع وبعضهم، مشيراً إلى أنه لا يمكن القبول بالمتاجرة بدماء الشهداء لأي سبب.