أكد المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان المواطن المصرى المقيم فى لبنان والمتهم بالتجسس لصالح اسرائيل لم يزور مصر الا مرة واحدة فى الثمانيينات. واضاف المتحدث أن الموضوع شديد الحساسية فى ظل اعتراف المواطن المصرى بتجنيده لصالح المخابرات الإسرائيلية منذ عام 1999 وذلك بحسب ما ذكرته سلطات التحقيق فى الجانب اللبنانى. وقال رشدى أن المتهم فى الخمسينيات من العمر ومقيم فى لبنان منذ السبعينيات وطوال هذه الفترة لم يزور مصر الا مرة واحدة فى الثمانيينات مشيرا الى أن التحقيقات لا تزال فى مراحلها الأولية والسفارة المصرية فى لبنان تتابع باهتمام نتائج التحقيق وستقوم بتقديم المساعدة القنصلية في الوقت المناسب للمواطن المصرى بغض النظر عن التهمة الموجهه إليه. واوضح أن أي مواطن مصرى متهم فى الخارج يمكن تقديم المساعدة القنصلية له حسب تطورات القضية باعتباره مواطنا مصريا وأكد رشدى أن هذا التحقيق من جانب السلطات اللبنانية لا يؤثر مطلقا على العلاقات بين مصر ولبنان لانها قضايا متكررة وكان بيان صادر عن الجيش اللبنانى قد افاد ان السلطات اللبنانية اعتقلت رجلاً مصرياً وزوجته اللبنانية، للاشتباه فى تعاملهما مع المخابرات الإسرائيلية. وجاء فى البيان، أن مديرية المخابرات فى الجيش اعتقلت فى "حاصبيا" (جنوب شرق) المدعو "أ. س" مصرى الجنسية وزوجته اللبنانية "س. أ. ص"، للاشتباه فى تعاملهما مع مخابرات العدو الإسرائيلى. وأفاد الجيش أن المصرى اعترف "بأنه على علاقة بالمخابرات الإسرائيلية منذ 1999 ودخل الأراضى الفلسطينية المحتلة ثلاث مرات، وتقاضى أموالا بدل خدمات أمنية قدمها للاحتلال".كما اعترف بأن زوجته الموقوفة "كانت على علم بتعامله مع الموساد الإسرائيلى". وضبط فى منزل الزوجين "جهاز لإرسال المعلومات، وقرص مدمج يحتوى على صور جوية لأهداف مدنية وعسكرية فى منطقة الجنوب".