قال مكرم محمد أحمد -أمين عام اتحاد الصحفيين العرب- ان تقرير الاتحاد هذا العام يعكس الواقع الصحفي والعربي الراهن دون مجاملات أو رتوش مضيفا أن التقرير التقرير اعتمد على بعض الاستبيانات العلمية التي تحدث في العالم العربي إلا أن الاتحاد واجه مشكلة أثناء إعداد التقرير وهي أن بعض النقابات لا يكون لديها جسارة في نقل واقع ما يحدث بها. وأضاف مكرم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم – الثلاثاء- بمقر اتحاد الصحفيين العرب " للإعلان عن التقرير السنوي لحالة الحريات العربية في العالم العربي" أن الاتحاد بصدد إنشاء آلية جديده بتشكيل لجنة لحماية الصحفيين العرب وتتولى اللجنه ملاحقة كل من يعتدي على الصحفيين وملاحقتهم قضائيا لأسر الضحايا من أهالي الصحفيين. وأوضح مكرم أن بعض النقابات في العالم العربي تعاني من وضع السيئ في الحريات ولكنها تصر على أنها بحاله جيده، مؤكدا أن الاتحاد سوف يفضح كل ما يحدث من اعتداء على الصحفيين بتلك الدول. إبراهيم نافع -رئيس اتحاد الصحفيين العرب- قال أن هذا التقرير تم تغييره أكثر من مرة نظرا لظروف الانتفاضات التي تمت في العالم العربي سواء في مصر أو ليبيا أو تونس . وأضاف نافع اأن الاتحاد كان يعقد خمس دورات تدريبية كل عام لتدريب الصحفيين إلا أنه نظرا لعجز موارد الاتحاد هذا العام قام بتقديم دورة تدريبية واحدة فقط للصحفيين، مشيرا إلى أن الاتحاد تلقى بعض التمويل من بعض النقابات والجمعيات العمومية العضوة في الاتحاد مما تجعله يبدأ في أعداد دورات تدريبية متعددة بدء من العام المقبل بدء من العام القادم مؤكدا أن الاتحاد سوف يعقد قريبا مؤتمر يجمع بين الخبرة والشباب في أوائل العام القادم لنعرف دور الشباب ورغباتنهم مؤكدا أن الاتحاد لا يمكنه فرض المشروع على أي دولة، ولكن يتم ذلك من خلال مخاطبة النقابات الصحفية بتلك الدول للمرة الأولى الاتحاد يُكرم 3شهداء الصحافة بالثورات العربية. وأضاف أن الاتحاد بصدد إنشاء آلية جديدة بتشكيل لجنة لحماية الصحفيين العرب وتتولى اللجنة ملاحقة كل من يعتدي على الصحفيين وأيضا ملاحقتهم قضائيا لأسر الضحايا من أهالي الصحفيين. عبد الوهاب زغيلات -رئيس لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب- قال انه ما ورد فى تلك الفترة من تقارير من النقابات فى العالم العربى ليس لها علاقه بما يحدث فى الساحه العربيه موضحا انه لذلك قرر الاتحاد ان يلغى كل ماورد من معظم التقارير باستثناء التقارير التى وردت بها مصداقية عالية مثل تقارير مصر والمغرب وأوضح الاتحاد يعاني من اتحادات وروابط تقدم معلومات لا علاقة لها بالواقع مضيفا أنه لابد أن تعترف الدول العربية التي تخفي الحقائق مخاطبها بأن الفضاء مفتوح ولا أحد يستطيع أن يغيب معلومة مطالبا بأن وأن تكون هناك مسؤلية لدى الزملاء في إعطاء المعلومات الصحيحة. وأضاف زغيلات أن التقرير هذا العام اقتصرعلى فترة مابعد الثورات العربية واهتم بالتعددية في جمع المعلومات حيث اعتمد على أكثر من مصدر مثل مراكز حقوق الإنسان والسياسين البارزين والنقابات مشيرا إلى أن ذلك على عكس ماكان يحدث في الأعوام الماضية حيث كان يتم الاعتماد على مصدر واحد فقط وبعض الدول لم ترد منها تقارير إلا أن الاتحاد استطاع أن يصل إلى بعض المعلومات عنهم مضيفا ان الحالة الصحفية في العالم العربي تواجه قحطا في الحريات الناضجه، وأنه سوف يصدر تقرير مفصل في نهاية العام . و استشهد زغيلات بالاردن في الفترة الأخيرة حيث أنها قررت عدم حبس أو توقيف الصحفي بالإضافة إلى ارتفاع رواتب الصحفيين بها بنسبة كبيرة قائلا "إذا استطعنا أن نصل لهذا في العالم العربي سوف يكون هناك ربيعا للحريات الصحفية".