إسرائيل تحذر رعاياها من الذهاب الى منتجعات جنوب سيناء

61 الف سائح إسرائيلى زاروا جنوب سيناء من يناير وحتى يونية الماضى
سامى محمود : التحذيرات سببها امنى وسياسى .. ولن تؤثر على الحركة السياحية لجنوب سيناء
إسرائيل تحذر رعاياها من الذهاب
تحذيرات متتالية تطلقها إسرائيل من الحين والاخر لرعايها لعدم زيارة المنتجعات السياحية المصرية بجنوب سيناء.
وهذه المرة جاءت التحذيرات من جانب مكتب مكافحة الارهاب الاسرائيلى حيث قام بوضع لافته شديدة اللهجة على مدخل منفذ طابا البرى من ناحية الجانب الاسرائيلى تحذر فيه السائحيين الراغبيين فى زيارة سيناء من الدخول تحسبا لقيام عناصر متطرفة بعمليات ارهابية ضدهم .
ولم تكتفى إسرائيل بذلك بل قامت بمنع دخول اى سائح إسرائيلى الى منفذ طابا البرى ومازالت هناك حالة من الاستنفار الامنى بمنطقتى طابا ونويبع بسبب هروب 8 مساجين من قسم شرطة طابا يوم الجمعة الماضية .
من جانبة اكد سامى محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة ان الحكومة الاسرائيلية تقوم بتحذير رعاياها بصفة مستمرة من السفر لجنوب سيناء ورغم هذه التحذيرات يقوم الاسرائيليين بزيارة جنوب سيناء وخاصة طابا ونويبع ودهب .
واشار الى ان اعداد السائحيين الاسرائليين الذين زارو جنوب سيناء فى الفترة من يناير 2011 وحتى يونية 2011 حوالى 61 الف سائح , موضحا ان هذه التحذيرات لن تؤثر على الحركة السياحية الوافدة لجنوب سيناء .
واكد رئيس قطاع السياحة الدولية ان احد الاساب وراء هذه التحذيرات من الممكن ان يكون لتشجيع السياحة الداخلية لميناء ايلات خاصة بعد اعلان اسرائيل عن صرف مبالغ مالية كبيرة لتحويل هذه المنطقة لمنطقة جذب سياحى . والسبب الثانى هو الجانب الامنى خاصة وان السائح يتم التأمين عليه من جانب شركات التأمين وهم لا يريدون ان تتكبد الشركات خسائر كبيرة ولذلك تقوم الحكومة بتحذير رعاياها .
وعن ارتباط هذه التحذيرات بالاحداث السياسية الاخيرة اكد ان السياحة ترتبط فى المقام الاول بالامن , والامن يرتبط بالسياسة واشار الى ان احداث السفارة قد تكون سببا فى مثل هذه التحذيرات . واشار الى ان استضافة مصر للعديد من الاحداث والمناسبات السياحية يبث نوع من الطمأنينة للسائحين بالاستقرار والامن وعودة الحركة السياحية .
وعن نسبة السائحيين فى جنوب سيناء اشار سامى محمود الى انخفاض الحركة السياحية لجنوب سيناء بنسبة 20 % خلال شهر اغسطس الماضى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى .