حزب العدل يدين الواقعة ويطالب الداخلية بتفسير واضح الشوبكي بعد توقيفه في مطار القاهرة: عودة المنظومة الأمنية لما قبل 25 يناير قال الدكتور عمرو الشوبكي - الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ورئيس منتدى البدائل وعضو اللجنة الإستشارية لحزب العدل- أنه يحتاج إلى تفسير لعودة إجراءات توقيفه في المطار بعد توقفها ستة أشهر مضيفا : "المطلوب معرفة لماذا اختفت ولماذا عادت ومن الذي أعادها؟". وأكد الشوبكي أن المنظومة الأمنية عادت لما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير مشيرا إلى أنه تعود على توقيفه بالمطار والتحفظ على جواز سفره قبل الثورة ثم توقف هذا الإجراء ليعود مساء أمس السبت بصالة 3 بمطار القاهرة عقب عودته من لبنان مضيفا أنه لم يتصل به أحد من مجلس الوزراء بينما لا يرد على اتصالاته معتز عبد الفتاح – المستشار السياسي لرئيس الوزراء – معتبرا ذلك دليلا على عودة سلطة الأمن على جميع السلطات. أدان حزب العدل ما تعرض له الشوبكى مشيرا في بيان له إلى أن هذا الأمرلا يمكن السكوت عنه دون تفسير واضح من وزارة الداخلية وأن عودة هذه الممارسات لا يمكن أن يكون في إطار إصلاح جهاز الشرطة و إنما هو أمر يزيد الإحتقان الموجود بين الشعب والشرطة ولا يهيئ البيئة المناسبة للإصلاح. و طالب الحزب وزارة الداخلية أن تقوم بدورها الأساسي و هو حماية أمن المواطن مع مراعاة حقوقه المنصوص عليها دستوريا و أن تبتعد عن الممارسات التي تذكرنا بالنظام السابق و التي كانت سببا أساسيا في قيام ثورة 25 يناير المجيدة. من جانبه اعتبر الدكتور أحمد شكري – وكيل مؤسسي الحزب وعضو اللجنة التنسيقية – هذا الموقف رسالة لكل صوت حر مفادها أن أمن الدولة لازال يعمل بنفس طريقته باسم الأمن الوطني. وأضاف شكري أن هذه الواقعة إنذار خطير خاصة قبل موعد الإنتخابات البرلمانية وأنها محاولة مرفوضة لتخويف القوى السياسية ويجب التحقيق فيها. وكانت الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة قامت بتوقيف الدكتور عمرو الشوبكي عقب عودته من لبنان والتحفظ على جواز سفره.