وكيل وزارة الزراعة يتهم مواطن حرر له محاضر بناء مخالفة بمحاولة قتله إعتقال ثلاثة من أبناء الفواخرية بالعريش يزيد التوتر الأمني بسيناء زاد التوتر الأمني بسيناء بشكل ملحوظ خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية حيث قطع المئات من أبناء الفواخرية مساء أمس لعدة ساعات ثلاثة طرق رئيسية داخل مدينة العريش احتجاجا على اعتقال قوات الجيش ثلاثة من أبناء القبيلة ضبطوا بحوزتهم بندقية آلية ، يأتي هذا التوتر بعد ساعات من هجوم مسلح استهداف مسؤول حكومي كبير . وقال عبد الحميد سلمي عضو مجلس الشورى المنحل وأحد عواقل قبيلة الفواخرية أنه تم إنهاء احتجاجات القبيلة بعد وعود من القوات المسلحة بالإفراج عن الثلاثة الموقوفين ، وانه عادة ما يتم في مثل هذه الحالات مصادر السلاح وإطلاق سراح صاحبه. وأضاف انه لم يتم حتى الآن الإفراج عن الثلاثة المقبوض عليهم وأنهم لا زالوا رهن الاحتجاز لدى قوات الجيش. وتابع أنهم في انتظار إطلاق سراحهم في أي لحظة بعد الوعود التي حصلوا عليها من الجيش. وقال أن الثلاثة ليسوا بلطجية وأنهم كانوا يحملون بندقية آلية واحدة للدفاع عن أنفسهم في حالة تعرضهم لأي هجوم بسب حالة الانفلات الأمني بشمال سيناء ووجود خلافات قبلية وانتشار ظاهرة خطف السيارات. وفض المئات أبناء الفواخرية مساء أمس احتجاجاهم وأعادوا فتح ثلاثة طرق رئيسية كانوا قد أغلقوها بالمتاريس الرملية وإطارات السيارات المطاطية التي أضرموا النار فيها. وقال شهود عيان أن حركة سير السيارات تسير الآن بشكل طبيعي داخل الشوارع الثلاثة ، وأعيد فتح المتاجر التي أغلقت أبوابها عقب اندلاع الاحتجاجات. وعلى صعيد آخر أتهم المهندس محمد سعد وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء الذي تعرض لهجوم مسلح أمس من قبل مجهولين تسبب في إصابته بأربع رصاصات أحد الأشخاص بالوقوف وراء محاولة اغتياله بسبب قيامه بتحرير عدة محاضر له لقيامه بالبناء على أراضي زراعية. وقال أن هذا الشخص سبق وأن هدده بالقتل أكثر من مرة تليفونيا. وقررت نيابة العريش تكليف رجال المباحث بالقبض على المتهم وانتداب المعمل الجنائي لفحص السيارة التي كان بداخلها وقت وقوع الحادث ونوعية السلاح المستخدم. وقام مجهولين باعتراض سيارة وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء وهو في طريقه إلى مقر عمله بمديرية الزراعة بالعريش وقاموا بإطلاق النار عليه حيث اخترق الرصاص السيارة وأصيب في ساقيه بعدد من الطلقات.