بحضور د.فريد زهران أمين لجنة التثقيف بالحزب المصري الديموقراطي، د.رائد سلام عضو لجنة التنسيق بالحزب، وغاب الدكتور محمد أبو الغار بسبب زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي لمصر والذي طلب لقاء عدد من الشخصيات المصرية ومن ضمنها أبو الغار لأنه ترأس الوفد الشعبي المصري الذي زار أثيوبيا، عقد مساء - السبت - بالجمعية الخيرية الإسلامية بمدينة أرمنت غرب. بدأ أعضاء اللجنه العليا زيارتهم للأقصر للساحة الرضوانية، وقابلوا الشيخ زين الدين الرضواني، وكان من المفترض أن يزروا ساحة آل الطيب للقاء شيخ الأزهر ولكنه كان في القاهرة. وتحدث زهران عن تبني الحزب لوثيقة الأزهر والذي وصفها بوثيقة لكل المصريين وليس المسلمين فقط، وقال أن الحزب يهتم بالأقاليم التي ظلمت في العهد السابق وشدد على أن برنامج الحزب سيعد تلك الأوضاع المقلوبة وقال أنه أنجز توكيلات المحافظات قبل القاهرة كما أنهم افتتحوا 25 مقر بالمحافظات ولهم اهتمام خاص بمحافظات الصعيد التي لم تلق من الحكومة السابقة سوى الإهمال. وقال زهران أن تاريخ مصر الطويل يؤهلها أن تكون قائدة العوالم العربيه والإسلامية والأفريقية، وقال عن مبارك أنه يعتبر أقباط المهجر قوى هدامة، مع أنه كان من الممكن أن يحسن استغلالهم في خدمة القضايا المصرية. وقال أن النظام السابق دفع بالشباب المصري أن يلقي بنفسه في مياه البحر المتوسط أمام سواحل أوروبا بالرغم من أن مصر كانت في أربعينيات القرن الماضي يهاجر إليها الأوربيون والذين بلغ عددهم 2 ونصف مليون يوناني فقط، أما العقود السابقة فالأحوال ساءت، وقال أن مصر تستحق أكثر مما هي عليه الآن والثورة فتحت باب التفكير للأفضل. وأضاف زهران أن الحزب ليس حزباً يسارياً ولا ليبرالياً، فاسم الحزب يعبر عن توجهه فالنظام الديقراطي الاجتماعي وهي صيغة موجودة في العالم كله في الدول الأسكندنافيه ودول أمريكا الجنوبيه مثل البرازيل هي صيغه تحاول أن تجمع بين الحسنيين "الحرية والعدالة الاجتماعية" وهي صيغة تؤمن بالناس وتجعلهم شركاء في التغيير، وأن الديقراطية نجحت في أن تجعل الفرد أكثر دخلاً مثل دول شمال اوربا التي تطبقها، والحزب يعتبر أن الديقوقراطية الاجتماعية هي الحل لمصر. أما د.رائد سلامه، الخبير الاقتصادي وعضو اللجنة العليا للحزب والذي شرح الوضع الاقتصادي لمصر قبل وبعد الثورة، قال أن الإصلاحات لن تتم الإ ببناء الإنسان المصري من جديد وذلك من خلال تغيير التعليم والاهتمام بالصحة والمسكن وقال أن الحزب يقول أن العدالة الاجتماعية حق وليس منحة، وأن مستقبل مصر مرهون بمدى المجهود الذي سيبذله المصريون، وقال أن مصر ليست دوله فقيرة ولكن يساء استغلال مواردها، وقال هناك ملفات اقتصادية تخدم الملف السياسي، وذكر مثال في الستينات صفقة الموز الصومالي التي تحدى بها عبد الناصر اليهود وفاز المصريون بالصفقة وتم إغراق السوق المصري بالموز الصومالي وانتصرنا في معركة ضد الأسرائيلين.