المحامي يسأل عن التوأم حسن في الحادثة. مرتضى منصور محمد صادق محامي مرتضى منصور، فجر "مفاجأة" وهي عزمه على توجيه تهمة الشهادة الزور إلى شهود الإثبات في القضية، مدعيا أنه يمتلك مستندات تدينهم، كما ادعى أن هناك متهمين آخرين معروفين وجهت لهم التهمة، لكنهم لم ينضموا إلى القضية، منهم توأم الكرة الشهير حسام وإبراهيم حسن، ومحمود وجدي وزير الداخلية الأسبق، وبسؤاله عن سبب عدم توجيه أي تهم له من وجهة نظره، قال متهكما: "الله أعلم". محامي مرتضى أشار إلى أن هذه القضية لم تستوف أوراقها، لأنها مجرد مجموعة من السيديهات والصور، لذلك سيخرج مرتضى بريئا هو وبعض المتهمين، الذي يتوقع لهم البراءة، ملقيا بالتهمة على من أسماهم ب"الاثنين الكبار"، لكن رئيس هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني، رد عليه مؤكدا أن القضية ليست سيديهات أو شهود فقط، وإنما تقارير طبية أكدت مقتل 14وإصابة 70، وتسائل: "من قتل هؤلاء إذا كان المتهمون أبرياء"، وهم أصحاب المصلحة في ذلك؟"، مضيفا رغم ثقته في القضاء المدني، فإن القضاء العسكري كان أولى بهذه القضية. إبراهيم الشامي محامي أحد المتهمين، ذكر أن "السيديهات" الموجودة ليست خاصة بموقعة الجمل، ولكنها تبين أحداث الثورة منذ 25 يناير وحتى تنحي الرئيس مبارك، وكلها لا تحمل اتهامات صريحة للمتهمين، كما أكد إنه سيطالب بتحديد مسؤولية كل متهم في هذه القضية، وقال: "كل واحد مسؤول عن نفسه"، وذكر أن المتهمين أكدوا أن هناك جهات مجهولة تقف وراء التحريض على الواقعة، فاعترض عليه أحد المحامين المدعين بالحق المدني قائلا: "إن السيديهات تحمل اتهامات واضحة لمرتضى منصور وعائشة عبد الهادي، فتدخل مدير مكتب مرتضى منصور مبديا انزعاجه من تصريحات المحامي، ومؤكدا أن "السيديهات" ليس لها أي قرينة ضد موكله.