باسل عادل: سنكون متواجدين في جميع إتحادات الطلاب "حتي لو عملوا إنتخابات في كي جي وان" عضو المجلس الرئاسي للمصريين الأحرار: هناك حرب شعواء ضد الحزب لأنه كيان قوي أقام حزب المصريين الأحرار مساء أمس الأحد مؤتمرا بالإسكندرية من أجل تواصل بين كافة أعضاء الحزب بحضور باسل عادل عضو المجلس الرئاسي ومشيرة صالح منسق الحزب بالمحافظة والدكتور حسام فوده نائب منسق الحزب بالاسكندرية والدكتور محمود رشدى خبير حل الازمات بالاكاديمية البحرية . قال باسل عادل نحن لسنا أقل من أي كيان أخر من ناحية الإنتشار في كافة المحافظات "إحنا مش ناقصين إيد ولا تنظيم" مشيرا أنه سيكون للحزب رجال في كل شياخة وحي وشارع مضيفا أنه سيكون للحزب تواجد في كل مكان وفي جميع إتحادات الطلاب حتي إذا وجدوا إتحاد طلاب لرياض الأطفال_علي حد قوله_ مطالبا الحضور أن يسجلوا بياناتهم قبل المغادرة حتي يتم التنسيق مع أعضاء الحزب . مضيفا أن الحزب وصل عدد أعضائه إلي 100 ألف عضو وهذا لم يحدث لأي حزب أخر في مصر في فترة قصيرة قائلا "المصريين الأحرار تم إشهاره في 4 يوليو لو طفل مكنش لحق يمشي" وردا علي سؤال أحد الحضور عن عدم مساندة أعضاء الحزب لنجيب ساويرس بعد المشكلة التي ظهرت علي الساحة بخصوص رسوم مسيئة للإسلام أجاب قائلا "أنه لم يتخلي أحد عن نجيب ساويرس وأن هناك حرب شعواء تواجه أعضاء الحزب مفادها أنه كيان قوي علي دراية بمفاهيم ماهية القواعد الحزبية والدولة المدنية . بينما وصف محمود رشدي ما حدث من إنسحاب للشرطة وما زال يحدث من إنفلات "بالخيبة والتقصير" مشيرا أنهم كان عليهم أن ينضموا لصفوف الثوار عقب قرار الإنسحاب . كما تحدث عن وضع عدد من النماذج المدروسة لتغيير العلاقة مع الشرطة قائلا "الإسكندرية تصلح لهذا النموذج" ولكنه ليس هناك تعاون بين الجهات المعنية لتطبيق تلك النماذج التي من شأنها أن تعيد هيبة الشرطة من ناحية أخري شهد المؤتمر إحتجاجات علنية من جانب بعض أعضاء الحزب بالإسكندرية وذلك عند الإعلان عن توقيع الحزب لأول بروتوكول بين الحزب وحركة سياسية قامت بعد الثورة حيث كان طرفي البروتوكول المصريين الأحرار وحركة الوحدة المصرية مما أدي لقيام عضو المكتب التنفيذي بالإسكندرية خالد عبده بتسجيل إعتراضه واصفا أعضاء الحركة بأنهم "فلول حزب وطني" وبعضهم متعاون مع الأمن وأنهم من قاموا بمحاولة تكريم رجال الداخلية المتورط بعضهم بقتل الثوار منذ عدة أشهر بمكتبة الإسكندرية ولكنهم لم يستطيعوا إتمام ذلك التكريم نظرا للإحتجاجات التي سجلها نشطاء الإسكندرية وقتها في ساحة مكتبة الإسكندرية الأمر الذي أدي لتراجع باسل عادل عضو المجلس الرئاسي للحزب عن توقيع البروتوكول بعد أن طالب جميع الحضور من أعضاء الحزب بإجراء تفويض فوري بالموافقة أو بالرفض والتي كانت نتيجتها رفض أغلب الحضور للتوقيع.